2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علق الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، على نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، اليوم الأحد، التي أحدثت مفاجأة بعد فوز الجبهة الشعبية الجديدة (تحالف اليسار) بتقدير يتراوح بين 180 و215 مقعدا في الجمعية الوطنية.
ويرى بنعبد الله، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “استقراءات الرأي، أبانت مرة أخرى عن مجانبتها للصواب”، معتبرا أننا “أمام مفاجأة سارة، بالنسبة للعموم”.
وشدد على أنه “كان يتوقع أن تكون هذه النتيجة انطلاقا من الخطوة الهائلة والمميزة التي أقدمت عليها مختلف فصائل اليسار غداة إعلان رئيس الجمهورية الفرنسية إمانويل ماكرون عن تنظيم انتخابات سابقة لأونها”.
وأضاف أن “هذا المسار الوحدوي تعزز ببرنامج قريب من انتظارات المواطنات والمواطنين، منافيا تماما ومعاديا تماما، لمجموعة من الطروحات المتطرفة اليمينية التي كان يحملها التجمع الوطني، كما كان برنامج اليسار يحمل عددا من الإنتظارات الشعبية على مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة”.
وتابع أن هذا الحس الوحدوي القوي(يقصد لليسار) دفع لتشكيل جبهة جمهورية من أجل قطع الطريق على التجمع الوطني، و”كل هذه العناصر جعلتنا أمام هذه النتائج”.
وخلص إلى أن “حزب التقدم والاشتراكية يرحب بهذه النتائج أيما ترحيب ويعتبر أن بإمكان هذه النتائج، وإن كانت ليست هناك أغلبية مطلقة لأي تيار، أن تساهم، وهذا ما يتمناه الحزب، في تعزيز العلاقات بين فرنسا والمغرب، وفي فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين”.
يذكر أن الجبهة الشعبية الجديدة (تحالف اليسار) خلقت المفاجأة، اليوم الأحد، وفازت بالانتخابات التشريعية في فرنسا بتقدير يتراوح بين 180 و215 مقعدا في الجمعية الوطنية، يليها الائتلاف الرئاسي المنضوي تحت شعار (أونسومبل)، والذي حصل على تقدير يتراوح بين 150 و180 مقعدا، ثم التجمع الوطني (أقصى اليمين) بين 120 و150 مقعدا، وفقا للتقديرات التي نشرتها وسائل الإعلام الفرنسية، علما أن هذا الاقتراع، الذي يعتبر حاسما بالنسبة لفرنسا، سجل نسبة مشاركة تاريخية تقدر بـ 67,5 بالمائة.
هل يظن بنعبد الله ان حزبه بنفس مبادئ السياسيين الفرنسيين الاحرار؟ هل من المعقول ان يضع حزب يساري يده مع حزب اسلامي؟ فقط من اجل الحكم. الفرق سنوات من التضحية والعمل والايمان بالقيم. سيدي بنعبد المال والجاه, ان التاريخ لا يرحم الخونة الجبناء مثل حزبكم والاحزاب المغربية الاخرى.
L’exception marocaine: heureux de l’arrivée de l’extrême droite, aux anges avec la victoire de la gauche. Une nouvelle page dit il. Aucunement. Rien ne change et rien ne changera.
الشعب الفرنسي عشت في بلده مدة طويلة اقسم لكم لم أشعر مرة بالكراهية… كنت مندمج واحترم ثقافته وقانونه.. للأسف عندما تسلط الظلاميين الاخونجية الانتهازيون.. مسيرين من السلفيين المتنطعين المتشددين. وجعلوا من ابناء المهاجرين.. بيادق الإسلاموفوبيا او الإسلام السياسي.. حفظوا ان ظهر قلب كراهية الفرنسيين انهم كفار ويجب الجهاد فيهم.. حتى ينالون بيتا في الجنة والحوريات ونهر من العسل والنبيد وووووو…