لماذا وإلى أين ؟

إعادة انتخاب معصيد كاتبا عاما للجامعة الوطنية للتعليم لولاية ثانية

جددت الجامعة الوطنية للتعليم  المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ثقتها في كاتبها العام السابق، ميلود معصيد، ليقودها لولاية ثانية.

وأسفرت أشغال المؤتمر الحادي عشر، للنقابة المذكورة، المنعقد بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، عن إعادة  انتخاب ميلود معصيد كاتبا عاما وطنيا للجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل  للولاية القادمة.

وذكر بلاغ صحفي، سابق،  حول انعقاد المؤتمر الحادي عشر للجامعة الوطنية للتعليم UMT يومي 06 و 07 يوليوز الجاري، أن “هذه المحطة التنظيمية تندرج في سياق التحولات الجذرية التي تعرفها المنظومة التربوية بالمغرب في ظل سن نظام أساسي جديد يحتاج لمزيد من اليقظة من أجل تنزيل أمثل لمقتضياته، تنزيل يراعي كافة المطالب العادلة والمشروعة التي ما فتئ نساء ورجال التعليم يرفعونها”.

مؤكدة على “حرص الجامعة الوطنية للتعليم على بلورة تصور شمولي لراهنية وآفاق العمل النقابي بالمغرب بمنطق تشاركي يستجيب للتحديات المطروحة، واتاحة الفرصة للمؤتمرات والمؤتمرين من أجل المساهمة في إغناء النقاش حول قضايا نقابية تستأثر باهتمام الشغيلة التعليمية كتحصين المدرسة العمومية وواقع الحريات النقابية والحق في الاضراب والإصلاحات المقياسية لصناديق التقاعد، في علاقتها بالمواقف التاريخية للاتحاد المغربي للشغل”.

واعتبر بلاغ النقابة أن هذا المؤتمر “محطة نضالية لتعزيز التلاقح الفكري بين أجيال المناضلات والمناضلين، وكتعبير عن نفس جديد في تكريس الوعي النقابي لدا مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم وفق المبادئ المؤسسة للاتحاد المغربي للشغل من أجل حفزهم على الاستمرار في قيادة النضال والدفاع والترافع عن مطامح نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x