2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخلت قضية طلبة الطب مرحلة جديدة من التصعيد، بعد أن قرروا الدخول في أشكال احتجاجية تصعيدية، عبر مسيرات جهوية ومحلية ومسيرة وطنية، خلال شهر يوليوز الجاري، وذلك بعد جمود الحوار بين الطلبة والوزارة الوصية، وعدم إحراز أي تقدم في حل ما يعتبرونه ملفا مطلبيا.
وسطرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، برنامجا احتجاجيا، يتضمن إنزالا محليا بالعاصمة الرباط (يوم أمس الأحد)، وإنزال جهوي أمام كلية الطب والصيدلة بأكادير (اليوم الإثنين)، ثم مسيرة جهوية بمراكش (يوم الأربعاء المقبل)، ومسيرة محلية بطنجة وإنزال محلي بالدار البيضاء ( يوم الخميس)، وكذلك إنزال محلي بفاس ومسيرة محلية بوجدة وإنزال محلي آخر بمراكش (يوم الجمعة القادمة)، ثم مسيرة وطنية دعت لها اللجنة يوم الثلاثاء 16 يوليوز الجاري، أمام البرلمان.
ويأتي هذا التصعيد الجديد جمود الحوار بين الحكومة والطلبة، وعدم إحراز أي تقدم لحلحلة القضية، مما ينذر بالسقوط في سنة بيضاء، حيث رفع الطلبة الأطباء في مسيرة أمس، شعارا يوحي إلى ذلك.
في هذا الصدد، أكدت عضو اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، أن التصعيد يأتي استمرار لمسلسل الاحتجاجات التي يخوضها طلبة الطب منذ سبعة أشهر.
واتهمت العضو، التي رفضت الكشف عن هويتها متحدثة لـ ”آشكاين” ، الوزارة الوصية بـ ”إغلاق باب الحوار”، لمدة خمسة أشهر، مشيرة إلى أن طلبة الطب يؤدون ”الثمن حاليا” على حد تعبيرها.
وأوضحت أن سيناريو سنة بيضاء سببه ”الفشل الوزاري”، على اعتبار أن الوزير من ”أغلق باب الحوار لخمسة أشهر”، مبرزة أن حتى حين أتيحت فرصة الحوار لم ”تكن هناك وعود ملموسة ولم تدون في أي محضر اتفاق”، بما في ذلك عدم التراجع عن التوقيفات وحل المكاتب وإعادة برمجة الامتحانات.
وشددت على أنه أمام هذا الوضع، لم يجد الطلبة سوى اللجوء للأشكال التصعيدية ”تعبيرا منا عن الغضب والاحتقان وأن المقاطعة مستمرة حتى تحقيق المطالب”، وفق تعبير المتحدثة دائما.
إلى ذلك، حاولت جريدة ”آشكاين”، غير ما مرة التواصل مع الوزير عبد اللطيف ميراوي، لأخذ وجهة نظر الوزارة في الموضوع، إلا أنه لا يجيب.
سنة بيضاء لطلبة يطلبون بتثمين التكوين النظري والتطبيقي ليصبحوا كفأءة طبية تعالج المواطن نقطة سوداء تسجل لهذه الحكومة الإفتراضية !!!!