2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت وكالات الأسفار غضب مهنيي قطاع السياحة بمدينة طنجة، فضلا عن تجار المدينة العتيقة وعدد من المناطق السياحية، بعدما حذفت التبضع من جولاتها بمدينة طنجة للسياح القادمين على متن البواخر السياحية، حيث لا تستفيد المدينة اقتصاديا الشيء الكثير من هذه الجولات.
وعبرّ مهنييو القطاع عن امتعاضهم من فرض بعض الوكالات لقضاء السياح للوقت الحر في أماكن ومقاهي معينة، مما يمنع على السياح التبضع في البازارات والمحلات التجارية.
وفي هذا الصدد، صرح عبد اللطيف شبعة، رئيس جمعية المرشدين السياحين بطنجة، لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، أن “أغلبية الرحلات البحرية والجولات السياحية التي تواكبها لا يستفيد منها تجار المدينة العتيقة لطنجة، لأن أغلب السياح اللذين يخرجون في جولات منظمة بطنجة يخضعون لبرنامج مقنن، ووقفات محددة ولا يسمح للسياح خلالها بالتبضع من تجار المدينة العتيقة والمناطق السياحية”.
وقال شبعة، إنه “رغم قيامهم كمرشدين سياحيين، بنقل السياح إلى المدينة العتيقة، إلا أن وكالات السفر تمنع عليهم زيارة البازارات ومحلات الصناعة التقليدية والمحلات الأخرى، وتحمل المسؤولية للمرشد السياحي في حالة تبضع السياح أشياء باهضة الثمن، مما يضطرنا لتفادي المحلات، كما أن أغلبية السياح يقضون وقتهم الحرّ في مقهى أو مطعم متفادين التبضع”.
وطالب شبعة، من “السلطات المختصة الوقوف على عملية توزيع السياح وتقنينها، حتى تستفيد منهم المدينة اقتصاديا، وعلى وجه المثال لا الحصر أصحاب البازارات والمحلات التجارية بالمناطق السياحية، لأنهم متبوعون بمصاريف وضرائب ولهم عمال يعيلون أسرا، فعلى السلطات الوصية تقنين هذه الجولات حتى يستفيد منها الجميع”.
لقد احسنت الجهات التى منعت تبضع السواح من تلك الاماكن.لان تجار “اللهطة”والغش ينفخون الاثمان مما يوجه ضربة لسمعة المغرب…لان أهل هذه البازارات لايقنعون بنسبة معقولة من الربح،بل ينفخون فيها بتواطؤ مع طفيليات يأخدون حقهم من الريع…والكل يعرف هذه الطفيليات التي لا يهمها سوى ما يذخل جيوبها من اموال،اما سمعة الوطن بالنسبة لهؤلاء فإلى الجحيم…اصفق بحرارة لهذا القرار العظيم.