2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
السعدي: اتصال أفيلال بجهات عليا وراء إعفائها من وزارة الماء
قال سعيد السعدي، القيادي السابق في حزب “التقدم والإشتراكية”، إن إلغاء كتابة الدولة المكلفة بالماء، جاء على خلفية غضب سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، من محاولة تجاوزه من طرف شرفات أفيلال، وذلك برفع أحد المشاكل العالقة والمتعلقة بقطاع الماء، إلى جهات عليا والإتصال بوزراء نافدين داخل الحكومة من أجل الضغط لصالحها”، في صراعها حول الإختصاصات بينها وبين والوزير المشرف على القطاع.
وأردف السعدي، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن “أفيلال عندما كانت وزيرة منتدبة في حكومة بنكيران، كانت تتصرف بحرية مهمة في إطار إشراف بنكيران وعطفه على التقدم والإشتراكية، فكانت تتمتع بصلاحيات واسعة وتتحرك بشكل واضح، ولما تغير رئيس الحكومة توترت العلاقات بينهما”، متساءلا “كيف نفسر أن العثماني لا يستشير مع نبيل بنعبد الله، الأمين العام للتقدم والإشتراكية، الذي يعتبر من الحلفاء الأولين والأوفياء للعدالة والتنمية”.
وإعتبر الوزير السابق، أن “الخطأ يكمن في كيفية هندسة حكومة العثماني ككل”، مبرزا أنه من أجل إحداث أقطاب يجب السهر على أن تكون منسجمة مع بعضها وأن تكون هناك حاجة ماسة موضوعية وواضحة لخلق قطاع يهتم به كاتب الدولة، وأن يكون محدد المعالم ويدخل في إطار الأولويات التي ينص عليها البرنامج الحكومي”.
وتابع السعدي، في ذات التصريح، أن “منطق تربية وتأديب الأحزاب طغى في إحداث كتابات الدولة، عبر خلق بعض القطاعات التي لم تكن لها حاجة موضوعية في إطار الأولويات الحكومية”، وزاد أن “ذلك ليس خاصا بكتابة الدولة المكلفة بالماء، بل بعدد من هذه الكتابات، والتي تعيش صراعات خفية وغير معلنة حول الإختصاصات”.
ما دامت وزارات كائنة وقائمة بذاتها ووجود وزراء على راس كل وزارة ما معنى وجود كتاب دولة ووزراء منتدبون ماهم وزراء بالمعنى الصحيح للوزراء ولا هم مدراء الوزير يجب أن يبقى وزير ويشرف على مديريات تكون تحت مسؤوليته وهو المسؤول على تسيير وزارته وكمثال من السؤول عن قطاع الماء هل اعمارة أم أفيلال إذا كانت أفيلال يجب أن تكون وزيرة وتتحمل مسؤوليتها وإذا كان اعمارة ماذا تفعل أفيلال بجانبه وقس ذلك على باقي الوزارات ولو لم تكن الوزارات المنتدبة وكتابات الدولة لما كان البلوكاج الذي دام 6 اشهر والذي عصف ببنكيران أرى أن كتابات الدولة والوزارات المنتدبة ما هي إلا لجبر الخواطر بين الأحزاب المشكلة للحكومة للحصول على الأغلبية في البرلمان