لماذا وإلى أين ؟

الشناوي: إما الجلوس مع رئيس الحكومة أو الاستمرار في التصعيد إلى ما لا نهاية

نفى الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، مصطفى الشناوي، توصل نقابات قطاع الصحة بدعوة رسمية لعقد لقاء مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية.

وقال الشناوي في حديث لـ “آشكاين” الشناوي، أن نقابتهم “لم تتوصل لحدود الساعة بأي دعوة، وأنهم سمعوها مثل العامة في الندوة الصحفية للناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس”.

وأوضح أن “بايتاس كان عليه أن يتحدث عن الاتفاق المبرم بين الوازرة والنقابات وأنه سيتم الجلوس للحوار لأجل مناقشته”، مشددا على أن “النقابات انتهت من لقاءاتها مع وزير الصحة، والآن بقي الجلوس مع رئيس الحكومة، وإلا فسيستمرون في التصعيد إلى ما لا نهاية”.

واستغرب الشناوي “السكوت  والصمت الرهيب  للحكومة على تدخل القوات العمومية لفض مسيرة شغيلة الصحة وتعنيفهم واستعمال خراطيم المياه والاعتقالات”، مؤكدا أن وهذا الأمر “لن تصمت عنه النقابات ولن يمر مرور الكرام”، وأن ما وقع يوم الأربعاء “عدوان على شغيلة قطاع الصحة، التي قدمت للرباط من أجل تنظيم مسيرة سلمية هادئة للتعبير عن رأيها”.

وأشار إلى أن “الرباط ومدنا أخرى تشهد تظاهرات كبيرة ولا يتم التدخل لفضها، رغم أنها أكثر  عددا من مسيرة شغيلة الصحة”، منبها إلى أن “هؤلاء ليسوا أيا كان، بل هم أطر الصحة الذين قادوا البلاد في أيام كوفيد والآن يتم التعامل معهم بهذه الطريقة، حيث تم التدخل عليهم وتعنيفهم بشكل مباشر دون الحديث القبلي معهم قبل التدخل”.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة؛ مصطفى بايتاس، قد أكد خلال الندوة الصحفية للمجلس الحكومي، المنعقدة الخميس 11 يوليوز الجاري، أن وزير الصحة خالد آيت الطالب “سيلتقي بنقابات القطاع”.

ولم يحدد بايتاس تاريخ  للقاء الذي قال إنه سيجمع بين وزير الصحة ونقابات القطاع، مكتفيا بالقول إن “عقد هذا اللقاء قريب جدا من أجل مناقشة مختلف القضايا المرتبط بشغيلة قطاع الصحة”، وذلك خلال جوابه (بايتاس) على أسئلة صحفية حول رؤية الحكومة للحل للأزمة التي يعيش على وقعها قطاع الصحة، والتي تعمقت أكثر بعد إقدام القوات العمومية على تفريق تظاهرة احتجاجية لشغيلة القطاع باستعمال القوة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x