2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ألغت شركة إيطالية للملاحة البحرية رحلة بحرية نحو المغرب بشكل مفاجئ، ما ترك الكثير من أبناء الجالية الذين حجزوا تذاكرهم في هذه الرحلة عالقين في الديار الأوروبية، دون العودة لأرض الوطن لقضاء عطلتهم الصيفية.
ووجه الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، سؤالا شفويا تتوفر “آشكاين” على نظير منه، إلى وزير النقل واللوجيستيك حول “معاناة أبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا بعد إلغاء رحلاتهم البحرية”.
وأوضحت النائبة البرلمانية عن نفس الفريق، عائشة الكرجي، في سؤالها، أنه “مع حلول فصل الصيف من كل سنة، يستعد مغاربة العالم للعودة إلى أرض الوطن من أجل قضاء عطلتهم وسط عائلاتهم وأصدقائهم، إلا أن خلال كل عملية عبور تجد الجالية المغربية المقيمة بالخارج نفسها عرضة إلى بعض المشاكل، أهمها ما وقع للعديد من أفراد الجالية بأوروبا”.
وأكدت البرلمانية المذكورة أن “الكثير من أبناء الجالية تفاجؤوا بإلغاء رحلاتهم من طرف شركة الملاحة الإيطالية ،GNV ، من دون تقديم أي تفسير لهذا الإلغاء أو مبررات أو حلول بديلة”، مشيرة إلى أن “هناك من قاموا بحجز رحلاتهم قبل شهور، ولم يتم إخبارهم بإلغاء الرحلة حتى بقيت أيام قليلة على الموعد المقرر السفر فيه”.
ولفت الانتباه إلى أن هذه الواقعة “ليست المرة الأولى التي تلغي فيها هذه الشركة (GNV)، بل سبق وأن ألغت العديد من الرحلات في ظرف وجيز مما يشكل إكراهات ومشاكل لأبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، خاصة وأن أغلبهم تكون لديهم إجازة عمل محدودة”.
وطالبت النائبة من الوزير المعني الكشف عن “الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي اتخذتموها من أجل تصويب هذه الاختلالات والتي أصبح ضحيتها العديد من أبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، وخاصة الجالية المقيمة بإسبانيا، فرنسا وإيطاليا”.
اليست هناك قوانين تطبق العقوبات وتقر الجزاءات على المخالفين لتعهداتهم تجاه المسافرين، ام هي غابة يأكل فيها القوي الظعيف. ؟
ان مثل هذه المناسبات التي يكثر فيها تنقل الجاليات للعودة الى بلادها تنتظرها شركات النقل بفارغ الصبر لانها فرصة مناسبة للربح، ولكن عندما تمتنع ايطاليا وقبلها اسبانيا عن ذلك معنى هذا انها تخشى شيئا ما، مما جعلها تستهين بكل المداخيل والارباح التي يمكن الحصول عليها مقابل سلامتها، والظاهر انه لا شيء تخشاه الا ان يكون مثلا تقلبات البحر وامواجه العاتية قد تعصف بالسفينة عندما تكون حمولتها خفيفة اثناء العودة. ربما وقعت حادثة اختفاء سفينة من هذا النوع قبل هذا لذلك هم يتحرزون ويتخذون الحيطة والحذر.
La faute à qui cette maltraitance ? La faute des responsables qui n’ont pas eu le reflex d’acheter des bateaux Marocains avec le capital MRE . Nous les MRE nous aimons notre PATRIE (ancienne génération) nous avions reclamé des bateaux marocains au capital MRE , Mais il viendra un temps où les VIEUX MRE mourront et les jeunes ils ne poseront plus leur pieds au Maroc la Banque du Maroc où ELLE trouvera les 111Milliards de DEVISE payer les tonnes de céréales et le Pétrole et le Gaz et les moutons et les vaches etc…