2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبحث الحرس المدني الإسباني بتنسيق مع السلطات بمدينة طنجة، في ظهور جثة على سواحل المدينة، يرجح أنها تعود لعالمة الآثار تحت الماء الشابة، التي اختفت في طريفة قبل أسبوعين.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد تم يوم الجمعة الماضي، 12 يوليوز الجاري، العثور على جثة بشاطئ في طنجة، يرجح أنها تعود لأورسولا كورتيس أوليفي، عالمة الآثار تحت الماء البالغة من العمر 24 عاما، والتي اختفت في طريفة قبل أسبوعين بالضبط، في ليلة 28 يونيو المنصرم.
وأفادت المصادر، أن السلطات بطنجة أخطرت الحرس المدني الإسباني باكتشاف الجثة، التي سحبتها التيارات عن طريق البحر إلى ساحل طنجة. وفي الوقت الحالي، تقوم السلطات بقيادة الجزيرة الخضراء، بالتعاون مع السلطات المغربية، بتنفيذ الخطوات اللازمة لتأكيد هوية الجثة عن طريق بصمات الأصابع واختبارات الحمض النووي. ومع ذلك، يرجح أنها تعود لأورسولا، التي كان لديها وشم مميز على ذراعها اليسرى، مطابق لوشم الجثة التي تم العثور عليها.
وأشارت المصادر، أن أورسولا شوهدت لآخر مرة في ميناء طريفة. ومنذ اختفائها، تم إطلاق عملية بحث واسعة النطاق، بتنسيق من الإنقاذ البحري، في محاولة لتحديد مكانها دون جدوى. كما تم العثور على سيارة الشابة، صباح يوم الأحد 30 يونيو المنصرم في ساحة أرض المعارض بطريفة، بالقرب من محطة الإطفاء وشاطئ لوس لانس. وفي وقت لاحق، تم العثور على وثائقها على بعد أكثر من كيلومترين، على طريق الوصول إلى جزيرة طريفة، بالقرب من بلايا تشيكا.
وذكرت المصادر، أن المجموعات الخاصة للأنشطة تحت الماء (GEAS) التابعة للحرس المدني الإسباني، تتبعت لعدة أيام بلا كلل ساحل طريفة بحثا عن الشابة، في حين استكشف الإنقاذ البحري الساحل إلى الجزيرة الخضراء والخليج وساحل سوتوغراندي، في سان روكي، بسبب التيارات القوية الموجودة في المنطقة، لكن دون العثور على أي أثر للشابة.
وأضافت المصادر، أن آخر الشهود الذين تحدثوا مع أورسولا، قالوا أنهم لاحظوا “ارتباكها” في لحظاتها الأخيرة. فيما ينتظر معارفها وأصدقائها وأسرتها بفارغ الصبر نتائج اختبارات تحديد الهوية، لتأكيد ما إذا كانت الجثة التي تم العثور عليها في طنجة تتوافق بالفعل مع عالمة الآثار المفقودة.