2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هذه حقيقة الوشم الذي تعرضت له قاصر ولاد عياد

نفى عبد الواحد السعدي، ناشط حقوقي، وعضو لجنة دعم الطفلة خديجة ضحية الوشم والإغتصاب، خبر اكتشاف خبراء الجلد أن الوشوم تعود إلى السنة الماضية، قائلا: “الضحية لم تعرض على أي أخصائي في التجميل أو الأمراض الجلدية، وبعد 4 أيام ستنتقل إلى أحد مراكز التجميل بمدينة الرباط لتخضع للعلاج”.
وأردف السعدي، في تصريح لـ”آشكاين”، “أن الأطباء الذين قاموا أمس بزيارة خديجة وأخضعوها لتحليلات طبية، مختصون في الأمراض المنقولة جنسيا”، ولا علاقة لهم بأمراض الجلد”، مؤكدا أن “تداول مثل هذه الأخبار يسعى من يقف ورائها إلى تحميل الضحية مسؤولية غياب الأمن وفشل أي مشروع تنموي بالمدينة، وتزعج أفراد تساءلهم قضية خديجة، خاصة بعد تدويل قضيتها”، حسب تعبيره.
وأشار عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجماعة، ولاد عياد، إلى أنه تم تشكيل لجنة لدعم قضية خديجة، مكونة من هيئات حقوقية ومحامين، تقوم بالتنسيق مع فريقين طبيين، بمدينة الرباط والدار البيضاء، يتكونان من أطباء متخصين في أمراض الجلد، وطب الأطفال والنساء، والطب النفسي، كما سيشرف الفريقان على علاجها بمركز التجميل الذي ستحل به هذا الأسبوع”، لافتا إلى أنه سيتم عقد ندوة صحافية لتسليط الضوء على عدد من جوانب هذه القضية”.
واعتبر السعدي، في ذات التصريح، أن “القاصر المعتدى عليها تصرح بشكل بريء، وتؤكد أن الوشوم جديدة وليست قديمة”، وزاد “خديجة قاصر والقانون الجنائي في صفها، وهي غير مسؤولة عن أفعالها، في كل الأحوال، وإلا سنبدأ بتجريم طفلة في عمرها 6 سنوات يغتصبها شخص ما”.
وفي ذات السياق، نفى الناشط الحقوقي، أن يكون طبيب تونسي مختص في أمراض الجلد قد حل بالمغرب للاشراف على إزالة الأوشام المبتذلة التي خطها المتورطون على جسد القاصر”.
لا تتعب نفسك يا سيد عبد الواحد السعدي. ركوبك على قضية هذه الطفلة المنحرفة سيكون مصيره الفشل ولو قمت بتعبئة جميع المحامين والحقوقيين بالمملكة.