2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عبّر عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب عن قلقهم وأسفهم الشديدين إزاء التصريحات “غير المسؤولة” التي أدلى بها عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي ”اتهم فيها ظلما وعدوانا” وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في اجتماعه معهم، بنعت طلبة الطب بـ ”لفظ مهين”.
وطالب العمداء، في بيان لهم، غالي، بتقديم ”اعتذار علنى”، لما صدر عنه يوم أمس الأربعاء 17 يوليوز الجاري، مؤكدين أن ”التشهير المجاني والاتهامات الباطلة في حد ذاتها تعد خرقا سافرا لحقوق الإنسان وأعراف المنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني الجاد والمسؤول”.
وأكد العمداء في نص بيانهم ”أنه في جميع اجتماعاتنا ونقاشاتنا حول ملف طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان لم يتم التلفظ لا من طرف السيد الوزير ولا من طرف العمداء بأي لفظ مهين أو قدحي كيفما كان نوعه و أن جميع أشغالنا اتسمت دائما بالتقدير والاحترام والمقاربة الأبوية تجاه طلبتنا”.
وشددوا على أن طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان ”هم أولا وأخيرا فلذات أكبادنا، ومصالحهم ومطالبهم وانشغالاتهم هي في صلب أولوياتنا وانشغالنا اليومي”، حسب لغة البيان.
ودعا العمداء كل طلبة الطب والصيدلة لـ ”استحضار الحكمة والتبصر في التفاعل مع هذه الظرفية الخاصة، وعدم الانجرار إلى مواقف غير مرنة والانسياق وراء الإشاعات المغرضة التي اعتادت عليها مسامعنا كلما تعلق الأمر باقتراب حل الأزمة”، وفق تعبير البيان.
ووجه العمداء نداء للطلبة بـ ”التركيز على دراستهم وامتحاناتهم”، مشددين على أنهم ”سيسهرون على تنزيل الإصلاح، بالطرق المثلى داخل المؤسسات الجامعية والاستشفائية”.
يُشار إلى أن بيان عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان يأتي بعد تصريح تصريح حصري لجريدة ”آشكاين”، قال فيه غالي إن الوزير ميراوي وصف طلبة الطب بـ”الكلاب”، خلال اجتماع مع عمداء كليات الطب والصيدلة، وأنه ”سيتكلف بهم”.

معذرة أيها العمداء.
لوكان السيد الوزير مقتدرا ما وصلت أزمة طلبة الطب الى هذه الدرجة. واخشى ان تكونوا أيها العمداء من طينة محمد الطالبي. وعليكم ان تنتبهوا الى تصنيف الجامعة المغربية دوليا. وعليه كان على السيد الوزير أن يكون وطنيا شهما ويقدم الاستقالة
اذا كان هذا التصر يح الذي ادلى به عزيز غالي كذب وبهتان فما على السيد الميراوي الى رفع دعوة استعجالية حتى يتسنى للجميع معرفة الحقيقة
عضد خوك البخاري هل يستطيع رئيس معارضة رئيسه في بلدنا او تقديم شهادة ضده الا منرحم ربك.
هدا السيد يفهم في كل شيء ومتوكد من نفسه درجة الهبل يتكلم على شيء وكانه كان حاضرا لقد تابعت حواراته مع المهداوي عزيز عليه le sensationnel والفكر التامر ي واللغط وشوفوني شحال كننعرف من الخبايا انه طبعه وهناك من يحب هدا النوع للاسف