2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أساتذة كلية بنمسيك يجيشون لوقفة احتجاجية رفضا لـ”واقعة الكوفية”

دعت النقابة الوطنية للتعليم العالي بجهة الدار البيضاء عموم الأساتذة وكافة الجامعيين للحضور بالكوفية الفلسطينية في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها يوم الجمعة 19 يوليوز 2024 بكلية العلوم بنمسيك ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا، ردا على رفض عميد الكلية تسليم جائزة تفوق لأحد الطالبات المُتخرجات بالمدرس العليا للتكنولوجيا بالدر البيضاء بسبب ارتداء الكوفية الفلسطينية.
ووصف المكتب الجهوي لنقابة الأساتذة الجامعيين بالبيضاء واقعة عميد كلية العلوم ببنمسيك، بـ “السلوك الأرعن والمشين والمهين لمهنة الأستاذ الباحث”، وبـ “الواقعة الخطيرة الغريبة عن أخلاقيات مهنة التدريس والبحث وعن الحريات الأكاديمية المتعارف عليها دوليا والأعراف الجامعية”
وعبر أساتذة التعليم العالي عن صدمتهم التامة من “الموقف الذي يندى له الجبين من طرف هذا العميد، الذي يأتي في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية منعطفا خطيرا من خلال استمرار حرب الإبادة التي يقترفها الكيان الصهيوني بدعم من الامبريالية العالمية ضد شعبنا في فلسطين واساسا في قطاع غزة وصمود المقاومة الباسلة والتضامن الدولي معها واعتصامات الطلبة والأساتذة الشرفاء في العديد من الجامعات الدولية واحرار العالم، في مشهد لم يسبق له مثيل في الاعتراف بعدالة هذه القضية وحق هذا الشعب في مواجهة طغيان الاستعمار على أرضه”.
وذكرت ذات النقابة العميد الرافض لتواجد الكوفية الفلسطينية بحفل التخرج بـ “التاريخ النضالي لكلية العلوم بنمسيك منذ نشأتها سنة 1984 المشهود لها بتنظيم ندوات ووقفات ومسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني سواء أثناء اليوم الدولي لمساندة الكفاح الفلسطيني المتزامن مع يوم 29 نونبر من كل سنة، أو بمناسبة ذكرى يوم الأرض 30 مارس، وكلما دعت الضرورة لدعم الكفاح الفلسطيني”.
وأشاد أساتذة جامعة الحسن الثاني بـ “الموقف النبيل للطالبة خديجة أحتور المُعبر عن مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية”، مؤكدين “وقوفهم احتراما واجلالا لهذا الموقف”.
وجدد النقابة الوطنية للتعليم العالي التعبير عما وصفته “الموق الثابت في مساندة المقاومة وكفاح الشعب الفلسطيني من أجل بناء دولته المستقلة بعاصمتها القدس”، مدينة “كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وللمطبعين معه”، مؤكدة في ذات الانخراط في كل المبادرات الداعية إلى المقاطعة الأكاديمية والعلمية لدول الاحتلال الإسرائيلي.
يُذكر ان الجامعات المغربية تشهد نموا متزايدا لمظاهر التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته والرفض للتطبيع الأكاديمي مع إسرائيلي، متمثلة أساسا في تقديم أساتذة وطلبة مؤسسات التعليم العالي عرائض مطالبة بالغاء الشراكة بين الجامعات المغربية والإسرائيلي، وفي ارتداء الطلبة الكوفية والوشاح الفلسطينيين أثناء حفلات التخرج ما اضطر بعض الكليات والمؤسسات لإلغاء هذه الحفلات.
الشرويطة لا قيمة لها في العالم فبالاخرى بالجامعة المغربية بين الطلبة والتميز يقع بالفضيلة والزي الجميل للتعبير عن الفرحة والمستوى العلمي الناضج…
كيف توزع الجوائز هكدا …..
مجموعات كبيرة من اليهود نظموا وقفات واحتجاجات ضد الهجمات الهمجية التي تتعرض لها الدولة الفلسطينية والتي ترقى إلى جراءم حرب ولادة جماعية وهذا العميد وامثاله يخدمون اسرائيل اكثر من الإسرائيليين و كما يقال مالين الميت صبروا والعناية كفروا تحياتي للطالبة الشجاعة
يجب طرد هذ العميل من كلية إبن مسيك لأنه أصبح وصمت عار
عوض الاحتجاج من أجل كوفية، على السادة الأساتذة التساؤل لماذا الجامعة المغربية دائما خارج التصنيف، هل عدم كفاءة الاستاذ الجامعي أحد الأسباب، رجاءا دعوا الجامعة للتعليم، و من أراد الدفاع عن فلسطين فهو يعرف أين تقع
طفرتوه.. داكشي نيت علاش الجامعات المغربية في أسفل سافلين دوليا… حرررربش هزو العلمين الوطني والعلم الامازيغي تعبيرا عن الهوية المغربية… يالاه نشوفوكم