2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تصنيف وزارة التعليم الأمازيغية كلغة أجنبية يغضب هيئات مجتمعية

أثار إعلان جديد حول شروط الولوج لمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة غضب فعاليات ونشطاء الحركة الأمازيغية.
وتضمنت مذكرة صادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي موجهة لرؤساء الجامعات والمؤسسات الجامعية حول الولوج لمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة برسم السنة الجامعية 2024-2025، والذي اطلعت عليها جريدة “آشكاين” الإخبارية، تصنيف اللغة الأمازيغية التي تعتبر لغة رسمية للمغرب إلى جانب العربية، ضمن فئة ”اللغة الأجنبية ” بجانب اللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والألمانية.
وبمجرد صدور المذكرة الوزارية التي اطلعت عليها “آشكاين”، أعلنت النقابة الوطنية للتعليم العالي بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بيانا زاد من غضب نشطاء الحركة الأمازيغية، معلنة فيه رفض إلحاق مسلك الترجمة عربية – أمازيغية – فرنسية بالشعبة الإنجليزية دون استشارتها وهو المسلك الوحيد بالمدرسة المفتوح أمام الطلبة الحاصلين على الإجازة في اللغة الأمازيغية، معلنة بالمقابل ضرورة تفعيل شعبة الدراسات العربية، التي أقرت منذ سنة بعد أن وافق عليها مجلس الجامعة في نهاية يوليوز 2023.
كما أعلن المكتب النقابي للأساتذة الجامعيين مقاطعة لجميع اجتماعات مجلس المؤسسة واللجان المنبثقة عنه، داعين رئاسة الجامعة إلى التدخل الفوري والعاجل لتفادي تطور الوضع “إلى ما لا تحمد عقباه”.
في حين شددت نقابة التعليم العالي على أن مجلسي المؤسسة لم يفوضا للجنة البيداغوجية البث في الشؤون البيداغوجية، وأن مدير المؤسسة اختلق هذه القضية لكي يمرر مسلك الترجمة “عربية-أمازيغية-فرنسية”.
رد النشطاء والمنظمات الأمازيغية لم يتأخر طويلا، إذ عبرت ما تسمى “مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي” في رد على بيان نقابة التعليم العالي وعلى مذكرة عبد اللطيف ميراوي عن “صدمتها من صدور إعلان لمباراة ولوج مسلك الترجمة التحررية أو الترجمة الفورية بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، يضع اللغة الأمازيغية ضمن اللغات الأجنبية، وهو اجراء غير مسبوق في تاريخ المغرب، أن يتم تصنيف لغة الأرض والإنسان التي عمرت أزيد من 7 آلاف سنة في موطنها الأصلي بالمغرب وشمال إفريقيا كلغة “أجنبية” فوق وطنها. وهذا القرار الذي يجعل الأمازيغ بمجرد أجانب هو قرار عنصري خطير يجب سحبه فورا”.
ورأت ذات المجموعة في بلاغ توصلت “آشكاين” بنظير منه ، بـ “وجود سياسة ممنھجة وعنصرية مقننة ھدفھا من جانب إفراغ ترسيم الأمازيغية من محتواه وإفشال إدماجھا في دواليب الدولة ومن جانب آخر تضييع الوقت لأغراض سياسية تتمثل في جرجرة الأمازيغ وسجن عقولھم وحصر تطلعاتھم في جزء صغير من المطالب الثقافية اللغوية لعقود أخرى للحيلولة دون تبنيھم لمشروع مجتمعي متكامل يوازن بين النضال من أجل الحقوق اللغوية-الثقافية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”.
يُشار إلى أن الفقرة الثالثة من الفصل الخامس للوثيقة الدستورية المغربية لسنة 2011 تنص على “تعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”.
Cessons de nous mentir, et mentir à nos citoyens. la Langue Amazèghe elle reste comme langue qui retrace notre histoire Marocaine , Où trouvez des profs de culture de cette langue morte? quel pays il va accepter cette langue dans le Monde? L’arabe elle MËME elle est à la queue le-le Enseignez à nos enfants l’Anglais; le Chinois , l’Allemand et cessez la politique politicienne
الحقيقة ان من صنفها اثبت انه اجنبي عن الثقافة المغربية