مأساة الطفل ريان تتكرر بضواحي أبي الجعد

في حادث مأساوي يعبد إلى الأذهان قضية الطفل ريان، سقط شاب في عقده الرابع في بئر عميق بجوار منزل أسرته الكائن بضاية بوعمود بجماعة تاشرافت ضواحي مدينة أبي الجعد.

وحسب مصادر محلية، فإن الضحية (ع.خ) كان يزاول مهنة “الكارو” (عربة تجرها الخيل) عندما سقط في البئر بشكل مفاجئ.

وفور تلقيها الخبر، هرعت إلى عين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث بدأت محاولات إنقاذ الضحية.

وقد استمرت محاولات انتشال الضحية، وفق ذات المصادر، إلى حدود مساء أول أمس الخميس، لكن دون جدوى، في إحالة مقارنة على قصة الطفل الفقيد ريان التي تفاعل معها سكان عدة مناطق من العالم.

هذا وتواصلت عملية حفر بئر جديدة بجوار البئر التي سقط فيها الضحية في محاولة جادة لإخراج الجثة، وبالموازاة مع ذلك فتحت عناصر الدرك الملكي بحثا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل كشف ظروف وملابسات النازلة في انتظار إخضاع جثة الهالك للتشريح فور انتشالها.