لماذا وإلى أين ؟

“آشكاين” تنقل مشاهد مؤثرة من داخل بيوت معتقلي حراك الريف المفرج عنهم (صور)

بالابتسامة العريضة وكرم الضيافة الريفي، اسْتُقْبِل طاقم جريدة “آشكاين” الإلكترونية، داخل منازل عدد من معتقلي حراك الريف المستفيدين من عفو ملكي بمناسبة عيد الأضحى، حيث فتحوا لها قلبوهم وتقاسموا معها بعضا من أحاسيسهم وارتساماتهم حول هذه البادرة.

بالصوت والصورة، حكى عدد من معتقلي الحراك المعفى عنهم في ريبورتاج ستبثه “آشكاين” قريبا، عن اللحظات الأولى لتوصلهم بخبر استفادتهم من العفو الملكي، وكيف تفاعل معها بقية المعتقلين الذين لم يشملهم العفو، معبرين عن تثمينهم لهذه الخطوة واستبشارهم خيرا بها، ومشددين على أن فرحتهم تبقى ناقصة دون تواجد رفاقهم خارج أسوار السجون، آملين أن تكون هذه المبادرة بداية للطي النهائي لهذا الملف.

كما تحدث المعتقلون السابقون عن كيفية تنظيمهم لوقتهم داخل السجن، وعلاقتهم ببقية زملائهم في الأجنحة الأخرى، وبزعيم الحراك ناصر الزفزافي.

أمهات المعتقلين، اختلطت عليهم دموع الفرح بالحزن، فرحا بمعانقة فلذات أكبادهن وتمضية أجواء العيد رقتهم بعدما حرموا من ذلك خلال ثلاثة أعياد ماضية وحزنا على أولئك الذين لازالوا يتواجدون داخل السجون، وما تعانيه أسرهم وعائلاتهم من مشاق أسبوعية في سبيل زيارتهم.

في الربورتاج أيضا، تصريح لوالدي زعيم الحراك ناصر الزفزافي، وأم ربيع الأبلق الذين عبروا عن موقفهم من مبادرة العفو عن عدد من معتقلي حراك الريف، وانتظاراتهم المستقبلية بعد هذه البادرة.


ووقفت “”آشكاين في جولتها التي استغرقت يومين بمدينة الحسيمة، وإمزورن على حالات إنسانية، مؤثرة كحالة أسرة كان لها ثلاثة أبناء معتقلين واستفادوا جميعا من عفو بمناسبة عيد الأضحى.

تفاصيل هذا الربورتاج ستتابعونها عبر حلقات تنشر على موقعكم “آشكاين”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x