لماذا وإلى أين ؟

انهيار النظام المعلوماتي بمعبر مليلية المحتلة

كشفت صحيفة “لا راثون” أن الشرطة الوطنية الإسبانية، تؤكد أن النظام المعلوماتي على المعبر الحدودي بين مليلية المحتلة وبني انصار “ينهار” من وقت لآخر نتيجة للكمية الكبيرة من البيانات التي يتم إدخالها بمناسبة عملية العبور مرحبا 2024، حيث هناك تدفق كبير من سكان المغرب الذين يعودون إلى أوروبا بعد عطلتهم.

وحسب المصدر ذاته، فقد أدلت السلطات الإسبانية بمليلية المحتلة ببعض البيانات في هذا الصدد، حيث تشير إلى أن أنظمة المعلومات الخاص بالمعبر، التي تم تجديدها مؤخرا، تسبب “العديد من المشاكل”، خاصة عندما تكون متصلة بتطبيقات الشرطة، مما يؤدي إلى “انهيارها”.

وأضاف المصدر، أنه نتيجة لهذا هناك تأخير أكبر في عملية العبور من معبر بني انصار، حيث قال مسؤول إسباني إنه “من الطبيعي ألا يصمد النظام بسبب كمية البيانات، وسينهار مركز استقبال تلك المعلومات”.

وذكر المصدر أيضا أن الاختناقات المرورية الضخمة على الحدود تحدث منذ عدة أيام، وخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يتسبب في ساعات طويلة من الانتظار. مثل ما حدث في نهاية الأسبوع الماضي، حيث أنه في غضون ساعتين وصل إلى المعبر الحدودي 900 مركبة، وهو عدد طغى على أي توقعات، وهو الرقم الذي جعل من المستحيل على نظار البيانات أن يصمد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
حسن.من خارج الحدود
المعلق(ة)
23 يوليو 2024 18:47

منذ فتح هذا المعبر أو بالأحرى هذا الزابوق وجحيم الدخول والخروج من مليلية شبه يومي.للامانة فقط نخبركم أنه حتى قبل هذا العطب الاسباني الذي صرح به رسميا.سبقته ولازالت أعطاب مغربية يكتوي بها كل عابر لهذا الزابوق متسائلا فهل هي أعطاب تقنية كما حصل للجانب الاسباني أم نقص في الموارد البشرية.أم بطء بطيء في عملية ختم جوازات السفر.أوافي حضرتكم بما يلي.لقاطني مليلية عند خروجهم. شرطي واحد مغربي لمراقبة جوازاتهم.مدة الانتظار سابقا للراكبين 4الى6ساعات.حاليا مع مجيء اخواننا بالمهجر قفزت إلى 14ساعة.أما اخواننا في المهجر.ان وصل فجرا خروجه يتم عصرا وان وصل ظهرا خروجه يتم فجرا.وللجمع أرض الخلاء لقضاء الحاجة.كان الله في عون نساءهم.أستسمحكم عن الاطالة.أنا أعلم أنني أكتب من أجل الكتابة فقط لان الواقع هو هذا.والحاصل الآن هو الذي حصل السنة الفارطة بل هو بشكل يومي يكتوي به كل عابر وكل عام ونواب أمتنا بالف خير.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x