في حوار مع آشكاين..أب وأم الزفزافي يعلقان على العفو الملكي (فيديو)

قال أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، “أثمن مبادرة العفو عن بعض معتقلي حراك الريف رغم كونها ناقصة، لأنه عفو جزئي، والمعروف عن الملك أنه يصدر عفوا شاملا في مثل هذه الحالات”.

وأضاف أحمد الزفزافي في حوار مع “آشكاين” “هذا العفو يمكن أن يكون بصيص نور في نهاية النفق، ومادام أن هناك استئناف سننتظر، ودائما سنعيش على الأمل، فمن لا يعيش على الأمل ينتحر ونحن لن ننتحر”.

وأردف ذات المتحدث “لم أتوقع العفو عن ناصر ضمن الذين شملهم العفو، فهو موجود في الكاشو مند سنة وثلاثة أشهر ولا أتوقع العفو عنه خاصة في بداية الانفراج”، مبرزا أنه “ليلة صدور العفو عاش مزيجا من الفرحة والألم، وهذا الأخير طغا عن الفرحة”، مضيفا “فرحنا لأسر المعفى عنهم لكن الأغلبية مازالت في المعتقل مما يجعل العفو ناقصا وغير مكتمل إلا إذا كانت هناك محطات أخرى سيتم خلالها الإفراج عن بقية المعتقلين”.

وعن أجواء العيد داخل أسرته قال الزفزفاي الأب “لم أنحر أضحية العيد، لأن هذا الأخير حسب تعريفه الأكاديمي لا ينطبق عليّ، فأنا أعيش كارثة، زوجتي تعاني عدة أمراض وظلت تربي في ابنها 38 سنة ليأتي في الأخير أناس، وهم أبناء الشعب كذلك، ويأخذونه منها ويذيقونه أصنافا من العذاب ويحرمونه من حقوقه كمعتقل، لا لشيء سوى أنه خرج للمطالبة ببعض المطالب”.

من جهتها قالت والدة ناصر الزفزافي “فرحت لعائلات المفرج عنهم لكني لم أتذوق النوم طيلة ليلة الإفراج عنهم، وانتظرت أن يفتح ناصر باب المنزل ويدخل في أي لحظة، وعندما تأكدت أنه لم يُعفى عنه أحسست بحكرة كبيرة”، مضيفة “تمنيت أنه لو كان من المفرج عنهم، فكما اعتقلوهم جميعا كان يجب أن يعفى عنهم جميعا”.

وأكدت والدت ناصر الزفزافي على أن أمنيتها الوحيدة في الحياة هي أن ترى ابنها ناصر يدخل من باب المنزل بابتسامته العريضة المعهودة فيه، لأنه إذا أصابه مكروه قد تلحق بنفسها الأذى”.

الحوار كاملا في الفيديو أسفله