العلوي: الاتفاق مع آيت الطالب لا يلبي تطلعنا وسنعلن برنامجا احتجاجيا ”قريبا”

قال الكاتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، المنتظر العلوي، إن الاتفاق الذي وقعه تنسيق سداسي بقطاع الصحة أمس، مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بتفويض من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ” لا يرقى إلى الحد الأدنى لما كان متضمنا في الاتفاق السابق”.

وأوضح ذات النقابي، في تصريح لجريدة ”آشكاين”، بأن الاتفاق فيه ”تراجعا حكوميا لما اتفق عليه في بداية السنة الماضية وبداية السنة الجارية”.

لذلك، يشدد المنتظر العلوي، تحفظت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، من التوقيع على الاتفاق، كاشفا أن الشق القانوني الاعتباري منه يكتسيه ”نوع من الضبابية ولم تستجب الحكومة للعديد من النقط”، كما أن هناك ”التفاف” حول بعض مطالب النقابة في ما يخص الشق المالي.

وبخصوص المشاركة في الإضراب المقرر طيلة الأسبوع الجاري والوقفة التي كانت مقررة غدا الخميس، أمام البرلمان، أوضح المتحدث، أنهم غير ”معنيين وغير منخرطين فيه” بتلك الأشكال الاحتجاجية، بعد أن أصبحوا خارج التنسيق النقابي.

لكن، أبرز أن النقابة سترسم برنامجا احتجاجيا يخصها، في غضون الأيام المقبلة، بعد تقييم للمرحلة والتشاور مع الهياكل التنظيمية، قصد اتخاذ القرارات الممكنة تنفيذها مع القواعد، بناء على عدة اعتبارات.

يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين التنسيق السداسي لنقابات القطاع والحكومة، أحدث شرخا حادا داخل هيئات ونقابات ممثلي موظفي القطاع نتج عنه ثلاث مواقف نقابية متبانية، إذ عبر الاتحاد المغربي للشغل (الحائز على الرتبة الأولى في الانتخابات المهنية بالقطاع) عن رفضه لمضامين الاتفاق والمواصلة بالتالي في نهج الاحتجاج والإضراب، فيما عبرت النقابة المستقلة لأطباء العام عن التحفظ التام على مخرجات الحوار مرجئة الموقف النهائي منه لحين عقد اجتماع هيئتها التقريرية للبث النهائي فيه، بينما قرر التنسيق السداسي وقف الإضراب ودعوة الشغيلة لاستئناف العمل بشكل طبيعي وعادي.