لماذا وإلى أين ؟

من بينهم امرأة.. تفكيك عصابة مغاربة للسطو المسلح بإسبانيا

ألقى رجال الحرس المدني والشرطة الوطنية الإسبانية والدرك الكتالوني “موسوس دي سكوادرا”، القبض على أربعة مغاربة وأرجنتيني وامرأة واحدة، مغربية أيضا، متهمين في الوقوف وراء 14 عملية سطو عنيفة بأسلحة نارية في منطقة فيغا باجا، في أليكانتي، وثمانية عمليات أخرى في كاتالونيا.

وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد نفذ الموقوفون ضرباتهم متنكرين في زي الشرطة أو ممرضين أو عمال توصيل لخداع الضحايا، وتمويه تحديد هويتهم.

وأضافت المصادر أن الحرس المدني اعتقل شخصا آخر، مغربيا أيضا، في مدينة كالوسا دي سيغورا في أليكانتي. هذا الأخير، معروف بعنفه وخطورته. ورغم أنه لا ينتمي من حيث المبدأ إلى العصابة، إلا أن هناك مؤشرات بارتباطه بها. فيما لا تزال العملية مفتوحة ولا يستبعد أن تتم المزيد من الاعتقالات.

وجاءت الاعتقالات، حسب المصادر، في سياق عملية بدأت في نوفمبر 2023، بعد أن كانت عناصر “موسوس ديسكوادرا” على علم بسلسلة من عمليات السطو بالعنف والترهيب في المنازل والمؤسسات التجارية في المنطقة الحضرية الشمالية من برشلونة وخيرونا والمناطق الوسطى من كاتالونيا.

وبعد أشهر، في أبريل 2024، تشير المصادر، إلى أن الشرطة القضائية في مدينة أليكانتي، شرعت في التحقيق في سرقة المنزل الذي تسكنه امرأة في بلدة أخرى في أليكانتي، تدعى كالوسا دي سيغورا. عندما غادرت الضحية متجر المجوهرات الذي أدارته، تم اعتراضها وترهيبها من قبل الموقوفين الذين طاردوها إلى منزلها.

وأضافت المصادر أن العصابة درست بدقة أهدافها، واستعملت سيارات مسروقة أو مؤجرة لارتكاب عملياتها، كما استخدمت الأسلحة النارية وتنكر أعضاؤها، كعمال تسليم طلبيات أو الشرطة أو الممرضبن حتى لا يتم تحديد هويتهم. لكن التحقيقات المعمقة مكنت من توقيفهم بحر الشهر الجاري.

كما خلصت التحقيقات إلى أنه من الممكن إقامة علاقة مزعومة مع فرد سادس من أصل مغربي وعمره 28 عاما، كان الحرس المدني يبحث عنه في السابق للسرقة بالعنف، حيث يشتبه في ارتكابه في 2 يونيو، أيضا في كالوسا دي سيغورا عملية طعن من أجل السرقة، لكن التحقيق لا يزال مفتوحا. ولا يتم استبعاد المزيد من الاعتقالات ومزيدا من الضحايا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x