حقوقييون يتحدثون عن أزيد من 20 وفاة ببني ملال في ظروف غامضة

تواترت أنباء عن وفاة أزيد من 20 شخصا في مدينة بني ملال في ظروف لا تزال إلى حدود الساعة غامضة، في ظل إحجام المسؤولين المعنيين بوزارة الصحة عن الحديث في الموضوع.

مصادر حقوقية تحدثت لجريدة ”آشكاين”، أكدت وقوع وفيات داخل المستشفى الجهوي ببني ملال، مع تضارب في عدد الضحايا وسبب وفاتهم.

ابراهيم عاشق، الفاعل الحقوقي المحلي، قال إن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن حصيلة الوفيات بلغت 15 حالة، مبرزا أن تعتيما كبيرا يحوم حول القضية.

وأوضح  عاشق في تصريج لجريدة” آشكاين”، وجود استنفار كبير وسط السلطات المحلية، لكن لا وجود لتأكيد حول ما وقع أو يقع.

من جهته، أكد  الحسين الحرشي، نائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال، أنه يجري الحديث عن 19 حالة وفاة منذ منتصف ليلة أمس الأربعاء.

وشدد على أن فرع الجمعية، حاول ربط الإتصال بعدة مسؤولين محليين بوزارة الصحة، لمعرفة ملابسات القضية، إلا أنهم جميعهم لا يردون على الاتصالات.

وكشف الحرشي أن المستشفى الجهوي، موضوع الواقعة يعيش ”أوضاعا مزرية، ولا تربطه أي علاقة بشيء اسمه الصحة، والغير العادي ما يموتوش فيه الناس”، مبرزا أن ”سكيرتي وليستاجيير هم من يتواجدون في قسم المستعجلات”.

من جهته، كتب عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، تدوينة على فيسبوك، تفاعلا مع الموضوع، تحدث فيها عن “وفاة اليوم 20 شخص ببني ملال و النواحي والأسباب لا تزال مجهولة..”.

وزاد أن ”التوقعات تشير لارتفاع درجات الحرارة او قلة قنينات الأكسجين لإسعاف المرضى، في اننتظار التوضيح من وزارة الصحة”.

إلى ذلك، ربطت جريدة أشكاين الاتصال بمسؤول في وزارة الصحة، الذي أحالنا على مسؤول التواصل بمندوبية الصحة في بني ملال، الذي أقدم تكرارا على قطع الاتصالات الهاتفية.

كما ربطت الجريدة الاتصال بكل من مندوب الجهوي للصحة، ومديرة المستشفى الجهوي في بني ملال، إلا أن هاتفيهما ظل يرن دون مجيب.