2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وفيات حرارة بني ملال تصل البرلمان

وصل موضوع حالات الوفيات المسجلة بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، بجهة بني ملال خنيفرة إلى قبة البرلمان، من خلال سؤال كتابي للنائب البرلماني عن مجموعة العدالة والتنمية، مصطفى الإبراعيمي.
وساءل النائب المذكور وزير الصحة والحماية الاجتماعية عن الإجراءات التي سيتخذها لفتح تحقيق حول أسباب ارتفاع عدد الوفيات بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وذلك لكون العديد من جهات المغرب تعرف موجة حر قياسية، نتج عنها عدد كبير من الوفيات ، كما وقع باقليم بني ملال و غيره من الأقاليم بنسب متفاوتة .
كما تساءل برلماني “البيجيدي” عن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها وزارة الصحة لحماية المواطنين من ارتفاع درجة الحرارة في عدد من المدن، حتى لا تتكرر مأساة بني ملال؟
وكانت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة قد أكدت أنه المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال سجل يوم 24 يوليو الجاري، 21 حالة وفاة، منها 4 حالات وفاة خارج أسوار المستشفى و17 حالة وفاة استشفائية. كانت غالبية الوفيات بين أشخاص يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، حيث ساهم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في تدهور حالتهم الصحية وأدى إلى وفاتهم.
وأهابت ذات المديرية في بلاغ لها بجميع المواطنين بالجهة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة، وضرورة استشارة المصالح الصحية عند الحاجة.
من جانبها كانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قد أعلنت عن اتخاذها جملة من الإجراءات والتدابير الاستعجالية للتصدي للآثار الصحية الناتجة عن موجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد، وذلك بناء على النشرات الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية والتي أكدت فيها ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق.
مؤكدة في بلاغ لها أنه تم تفعيل نظام المداومة في المؤسسات الصحية بالمناطق التي تعرف ارتفاعًا في درجات الحرارة، حيث تمت تعبئة مهنيي الصحة، من أطباء، وممرضين، وسائقي سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لتقديم العلاجات اللازمة.
وتحث الوزارة المواطنات والمواطنين على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الأضرار الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر، والتي تشمل الأطفال، النساء الحوامل، الأشخاص المسنين، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
300 مليون سنتيم لإقامة مهرجان بني ملال، في حين يعاني المستشفى من نقص
حاد في المستلزمات الصحية و في الأطر…
لايمكن للحرارة ان تقتل كل هذا العدد في يوم واحد .هل هي حرب .شيء مثير للإستغراب .ان الجهة المختصة تتستر على كل شيء .اين هم المتوفون بسبب لقاح استرازينكا الذي يصيب عضلة القلب في مقتل ام انهم ليسوا بمواطنين
لماذا لم تواكبهم وتمدهم بالأدوية انها جريمة
ونحن كنا حقل تجارب .
ما اضحكني في سؤال النائب هو مطالبته لوزارة الصحة بحماية المواطنين من الحرارة. ربما تشتري لكل مواطن مكيف… انها الاسئلة البايخة…. كون الخوخ يداوي……