2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حرب البيانات تشتد بين “البام” و”الأحرار”
فاروق مهداوي/صحافي متدرب
في رد على بلاغ الأمانة الجهوية لحزب اللأصالة و المعاصرة بجهة كنجة تطوان، الصادر يوم الإثنين 27 غشت، قال إخوان أخنوش بالحسيمة إن “مرشح الأصالة و المعاصرة الذي ذُكر بالإسم، له سوابق عدلية تتعلق بشهادة الزور والتي أدين فيها بـ 6 أشهر سجنا وقضية أخرى تتعلق بالضرب والجرح التي أدين فيها بـ 4 أشهر وغرامة مالية قدرها ألفين درهم”.
وأضاف بلاغ الإتحادية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار الصادر يوم الثلاثاء 28 غشت، و الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه أن “الحزب المنافس سارع بإصدار بلاغ ينتقد فيه تصويت بعض الباميين لصالح مرشح حزب أخنوش والذي أكد أن منافسهم أي مرشح “البام” تنتفي فيه أبسط شروط النزاهة بحمله للجنسية الإسبانية التي تتنافى مع القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، طبقا للمادة 66 التي تمنع رئاسة المجلس من طرف حامل جنسية لدولة آخرى” حسب تعبيرهم.
وذكر ذات البلاغ أن النائب الثاني للرئيس في المرحلة السابقة و الذي كان ينافس الأحرار في رئاسة جماعة ترجيست “ضبط يسرق الماء بواسطة الشاحنة الصهريجية التي ملك الجماعة بتزويد مسكنه بالماء، مستغلا منصبه، و يعتبر هذا موضوع شكاية ينتظر البث فيها” و يضيف البيان “هذا هو مرشحكم الذي ترفضه ساكنة ترجيست وممثيلها من داخل المجلس الجماعي،الذين فضلوا مصلحة المدينة على المصالح الحزبية الضيقة”.
وكان حزب الأصالة و المعاصرة قد أصدر بلاغا يقر أن ما أقدم عليه 4 أعضاء ينتمون إليه، والذي كان يتوفر على الأغلبية بذات الجماعة بـ 9 أعضاء، حيث قاموا بالتصويت على المرشح المنافس، رغم أن حزبهم قدم مرشحه بحكم توفره على الأغلبية الأعضاء، وانضمامهم إلى مكتب مجلس الجماعة “يعد خرقا سافرا لقواعد الانضباط والالتزام بانتماءاتهم السياسية”.
وتجدر الإشارة أن منصب رئيس جماعة تارجيست بالحسيمة تنافس حوله مرشحين، ويتعلق الأمر “بعصام الخمليشي” عن حزب التجمع الوطني للأحرار و الذي حصل على 12 صوتا من أصل 17 بعد نجاحه في استمالة أصوات بعض الأعضاء المجلس المنتمين لحزب منافسه على الرئاسة “محمد بوعياد”، هذا الأخير الذي حصل على 5 أصوات فقط.