لماذا وإلى أين ؟

الكنبوري: التقدم والإشتراكية خسر كل شيء

إعتبر إدريس الكنبوري، الباحث والمحلل السياسي، أن إقدام سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على إقتراح إلغاء حقيبة كتابة الدولة المكلفة بالماء يدخل ضمن تصفية تركة عبد الإله بنكيران داخل الأغلبية الحكومية، مضيفا أن “العثماني عند دخوله للحكومة تكلم عن إعادة النظر في التحالف مع التقدم والإشتراكية”.

وأردف الكنبوري، في تصريح لـ”آشكاين” أن تصفية العثماني لتركة إبنكيران، بدأت عند إنتقاده لحزب الكتاب ومهاجمته لوزير الصحة السابق، لحسن الوردي، وما تلى ذلك من زيارة لنبيل بنعبد الله، الأمين العام للتقدم والإشتراكية، لبنكيران وطلب منه الوساطة للحفاظ على التحالف”.

وأضاف المحلل السياسي: “أتوقع خروج التقدم والإشتراكية من الحكومة لأن بيان مكتبه السياسي لوح وهدد بالإنسحاب، بشكل مبطن، لذلك تجده أعطى للعثماني مهلة بين إجتماع جهازه التنفيدي، وإنعقاد لجنته المركزية، لتوضيح خلفيات وملابسات قرار إلغاء منصب كتابة الدولة المكلفة بالماء”.

وإستدرك الكنبوري، حدثه قائلا: لكن خروج التقدم والإشتراكية من الحكومة، سيشكل خيبة سياسية كبيرة جدا للحزب، لأنه خسر كل شيء”، موضحا أنه خسر إنتمائه لليسار وتحالف مع البجيدي”، وزاد أن خروجه لن يشبه إنسحاب حزب الإستقلال من حكومة بنكيران، لأنه خرج من موقع قوة، بينما التقدم والإشتراكية خروجه سيكون نتيجة لتخلي الحليف”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x