2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ميراوي يعين بطل واقعة الكوفية عميدا بالنيابة

قرر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، تعيين محمد الطالبي، عميدا بالنيابة لكلية العلوم ابن مسيك التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وكان الطالبي، بصفته عميدا لنفس الكلية، قد أثار جدلا واسعا، حين رفض، يوم 13 من شهر يوليوز الجاري، تسليم شهادة التخرج لطالبة بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية.
وقال ميراوي، في قرار التعيين، الذي اطلعت جريدة ”آشكاين” على نسخة منه، إنه بناء على رسالة رئيس جامعة الحسن الثاني، تقرر تعيين الطالبي عميدا بالنيابة لكلية العلوم بن امسيك الدار البيضاء الى حين إحالته على التقاعد بتاريخ 31 غشت 2024.
جدير بالذكر أن ذات العميد، وفي واقعة تدعو للاستغراب وأثارت جدلا واسعا، رفض تكريم طالبة بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية خلال حفل تسليم الجوائز للطلاب المتفوقين، بدعوى أنها “تمارس السياسة”. قبل أن يقدم على الانسحاب من الحفل، بعد موجة من الاستهجان والاستياء في صفوف الحاضرين.
وتم توثيق هذا المشهد في مقطع فيديو تم تداولها بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أشعل موجة من الاستهجان على مختلف المنصات.
كما تداولت الشبكات الاجتماعية هاشتاغات مثل “التضامن مع الطالبة” و”الكوفية ليست جريمة” بشكل واسع، إضافة إلى نشر صورة الطالبة بكثافة مصحوبة برسائل دعم.
وأدانت ردود الفعل الغاضبة تصرف العميد، معتبرة إياه غير مقبول وغير قانوني وانتهاكا لحرية التعبير، كما دافع رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حق الطالبة في ارتداء الكوفية، بينما رأى أقلية أنه من الأفضل احترام الحياد السياسي في الجامعات.
أما مكتب الطلاب فطالب بفتح تحقيق في الحادثة، مؤكدا على أن تصرف العميد يمثل انتهاكا للقيم الأكاديمية والإنسانية، وأعرب الطلاب عن استيائهم من منع زميلتهم من حقها في التكريم بسبب موقفها المؤيد للفلسطينيين.
تصرف السيد الوزير يثبت موضوعيته وحياده وبين لي أنه فعلا قد تصرف بأكاديمية عالية. فللكوفية احترام وتقدير لكنها ليست سببا موجبا للاتهام. أتمنى من السيد العميد بالنيابة أن يتم عمله المتعب الذي ينتظره منه الطلبة والأستاذة والاطر الادارية. وما التوفيق الا بالله.
هو أصلاً عميد كلية فكيف يعين نفس الشخص نائب عميد ؟
ليس الرجل من يعين أو يقيل بل جاءته الأوامر من جهات معلومة بتزكية صاحب الموقف المعادي للتوشح بالكوفية ففعل، لا نظلم الرجل فإنما هو منفذ للتعليمات فإما أن يقبل بما يملى عليه أو يترك منصبه ليعوض بمن هو أكثر إنصياعا منه.