لماذا وإلى أين ؟

الشيات يبسط رسائل الخطاب الملكي

وجه الملك محمد السادس، مساء اليوم الإثنين، خطابا إلى الأمة المغربية بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، ركز من خلاله على قضيتين أساسيتين تتعلق الأولى بإشكالية الماء في المغرب؛ في ما تتمحور الثانية حول القضية الفلسطينية.

في هذا الإطار، يرى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، خالد الشيات،أن الخطاب الملكي يعكس إضافة إلى التطلعات التي يرغب فيها المغرب للتقدم والتطور في مجالات متعددة والعمل الدؤوب التي تحقق خلال 25 سنة، (يعكس) التحديات التي يواجهها المغرب، خاصة ما يتعلق بنذرة الماء ومظاهرها والإمكانيات التي يمكن للمغرب من خلالها مواجهتها، سواء من الناحية التقنية أو التكوينية أو ما يخص عملية نقل المياه من المناطق التي تشهد الأمطار إلى المناطق التي تعرف نذرة الأمطار.

خالد الشيات ـــ أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية

وأوضح الشيات الذي كان يتحدث لصحيفة “آشكاين” الرقمية، أن الخطاب الملكي ركز كذلك على جلب الإستثمار والإبتكار في مجال جلب المياه والطاقات المتجددة.

ووفق الأستاذ الجامعي فإن الخطاب الملكي أكد من جديد أن اشكالية نذرة المياه يعتبر من التحديات التي تواجه المملكة؛ خاصة بعد توالي سنوات الجفاف.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن الملك محمد السادس اختار أن يسلط الضوء في هذه المناسبة على القضية الفلسطينية والشروط الأساسية الكفيلة بتجاوز الوضع القائم بسبب وجود حالة من التطرف المتبادل في الرؤى في المنطقة.

لحل هذه القضية، يضيف الشيات، أن الملك محمد السادس اعتبر أن حل الدولتين خيار لا محيد عنه في إطار السلام، مشيرا إلى أن تركيز الخطاب الملكي على قضية الماء والقضية الفلسطينية يعكس التحديات الداخلية والإقليمية بالنسبة للمغرب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x