لماذا وإلى أين ؟

ماء العينين تقطر الشمع على العثماني بسبب أفيلال

شنت أمين ماء العينين، القيادية والبرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، هجوما على سعد الدين العثماني، زميلها في الحزب، ورئيس الحكومة، على خلفية إقتراحه تجريد التقدم والإشتراكية، من حقيبة كتابة الدولة المكلفة بالماء، المسندة لشرفات أفيلال.

وحملت ماء العينين، العثماني المسؤولية المباشرة عن إلغاء كتابة الدولة، داعية إياه إلى التواصل مع أعضاء حزبه، بدل تركهم يترقبون بلاغ حزب آخر لمشاركته ومناقشته في غياب تام للتواصل الداخلي، وكأن لاحزب لهم ولا مؤسسات يستقون منها المعلومة بشفافية ووضوح”، مؤكدة أن “الأمر ينبئ عن وجود أزمة حقيقية مهما تم التغاضي عنها وانتقاد القائلين بوجودها سواء من خلال عزلهم أو تبخيس وجهات نظرهم”.

واردفت ماء العينين، أنه يجب على قيادة البجيدي التوقف عن التعامل مع الأعضاء والمناضلين من منظور “من معنا” و”من ضدنا”، وأن تنتبه إلى أن الحزب يمر من فترة عصيبة زادها حساسية الوضعية السياسية في البلد”. مضيفة أنه “يجب أن نقر أن الحوار الداخلي الى حدود اللحظة لم يؤد الأغراض المرجوة منه وأنه بقي حوارا بين أفراد محدودين من حيث العدد داخل جدران مغلقة”.

وإعتبرت المسؤولة الحزبية، أن “مجابهة النقاش السياسي والأسئلة الحارقة لدى الأعضاء بمقاربات أخلاقية قوامها”لا تشككوا في إخوتكم” ” لا تنتقدوا اخوتكم” او بمحاولة عدِّ الأصوات المنتقدة والتباهي بكونها مجرد أقلية، لا يمكن أن يكون جوابا مقنعا لأسئلة حقيقية”.

وترى ماء العينين، أن قيادة البجيدي عملت على تحويل الأغلبية وميثاقها إلى ما يشبه المقدس الذي لا يجب المس به خوفا على تماسكها وانسجامها”، معتبرة أن ذلك “ورقة ترفع بشكل دائم في وجه الفريق النيابي ومبادراته البرلمانية التي تفننت أطراف من الأغلبية في عرقلتها لدرجة إهانة فريق العدالة والتنمية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x