لماذا وإلى أين ؟

تبون يتجه إلى إلغاء زيارته إلى فرنسا بعد الاعتراف بمغربية الصحراء

توقع التلفزيون الفرنسي الرسمي إلغاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لزيارته المرتقبة إلى الجزائر في الأشهر القادة، كفعل رد على قرار الاعتراف الرسمي لفرنسا بمغربية الصحراء.

وقالت التلفزيون الفرنسي “TF1” ، في تقرير حديث صدر عنها  زوال اليوم الثلاثاء 30 يوليوز الجاري، قبيل إعلان الجزائر سحب سفيرها من فرنسا، إن “العلاقات الفرنسية الجزائرية نحو توتر جديد”.

وأعادت القناة الفرنسية بسط التنديد الجزائري بالموقف الجزائري في بيان خارجيتها الأول، جراء إبلاغ فرنسا للجزائر بخطوتها، الخميس الماضي، حيث أعربت الجزائر عن “رفضها” “لقرار غير متوقع” من باريس بشأن الصحراء الغربية”.

وأكد التلفزيون الفرنسي الرسمي أنه “من الممكن أن يتم، مرة أخرى، تأجيل زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، المقررة نهاية العام الجاري”.

وأشارت إلى أن “العديد من الدول أعلنت تأييدها لحل الصراع في من خلال خطة الحكم الذاتي”، مذكرة أنه “في دجنبر 2020، وفي ظل رئاسة دونالد ترامب، اعترفت الولايات المتحدة بـمغربية الصحراء، وقبل عام، اتخذت إسرائيل نفس الموقف/ وعلى الجانب الأوروبي، ترى مدريد أن هذه الخطة تشكل “الأساس الأكثر جدية ومصداقية، وبالتالي فإن المغرب يستفيد تدريجيا من الإجماع الدولي لصالحه”، وفق القناة الفرنسية.

وعقب هذا التقرير صدر أول رد فعل رسمي من الجزائر على قرار الاعتراف الرسمي لفرنسا بمغربية الصحراء، حيث قررت الجزائر سحب سفيرها من باريس بشكل فوري، اليوم الثلاثاء 30 يوليوز الجاري.

يأتي هذا بعد تحول تاريخ في الموقف الفرنسي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء 30 يوليوز الجاري، عن الاعتراف الرسمي لبلاده بمغربية الصحراء.

وقال ماكرون في رسالة مفصلة وجهها إلى الملك محمد السادس، والتي تتزامن مع تخليد الذكرى ال 25 لعيد العرش، أنه “يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”، مؤكدا “ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة”، وأن بلاده “تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”، وفق ما نقله بلاغ للديوان الملكي.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن “دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 واضح وثابت”، مضيفا أن هذا المخطط “يشكل، من الآن فصاعدا، الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي، عادل، مستدام، ومتفاوض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x