2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بالعالي: لم أصدق العفو عني.. ووالدته: هذه بادرة خير (حوار مصور)

غالبت الدموع عيني معتقل حراك الريف، جواد بالعلي وهو يتذكر بعض الأحداث ويروي عن لحظات فراقه لرفاقه المعتقلين بعد استفادته من العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى الأخير.
“لم أكن أنتظر هذا العفو”، يقول بالعالي في حوار مع “آشكاين”، ويضيف ” ولم يكن بالحسبان وتفاجأنا به، وحاليا لازلت لم أصدق أنه تم العفو عنا”، مردفا “نشكر الأحرار الذين استقبلونا وظلوا طيلة الليل ينتظرون وصولنا من الدار البيضاء، كانت فرحة كبيرة عبرت عن تلاحم أبناء المنطقة والفضل في ذلك يعود للبطل ناصر الزفزافي”.
وعن الأجواء داخل السجن قال بالعالي الذي كان أحد المرافقين الشخصيين للزفزافي قبل اعتقاله “كنا نُقسِّم يومنا بين الرياضة والقراء ومشاهدة التلفاز، وكنا مرة أو مرتين في الأسبوع نلتقي ببقية معتقلي الحراك في الأجنحة الأخرى في مباراة لكرة القدم”، أما ناصر الزفافي يتابع المتحدث نفسه، كنا نلتقيه أحيانا في الأيام الأخيرة، وهذا المطلب تحقق بعد معارك وإضرابات عن الطعام”، مشددا على أن “معتقلي الحراك يجب منحهم وسام، لأنهم ضحوا من أجل هذا الوطن”، حسب تعبيره.
التفاصيل الكاملة في الرابط أسفله
بدورها والدة بالعالي أكدت أنها “عندما سمعت أنباء الإفراج عن بعض المعتقلين لم تصدق الأمر رغم اطلاعها على اسم ابنها ضمن لائحة المفرج عنهم”.
وقالت أم بالعالي في حوار مع “آشكاين”، “لن أنسى هذه الفرحة ما حييت، لأن ابني هو حياتي كلها”، مضيفة “لم أتذوق النوم تلك الليلة وكنت أحسب بالدقيقة متى سيصل وعندما رأيته ينزل من السيارة كأن باب الجنة فتحت في وجهي ونسيت كل التعب”.
وتابعت الأم نفسها وهي تجفف دموعها “هذه بادرة خير وفتحت باب عكاشة، ولنا أمل كبير في أن يخرج جميع المعتقلين، وأتمنى أن يتم الإفراج عنهم، لآن عائلاتهم تعاني، وعندما يرون المفرج عنهم يتمنون لو كان حتى أبناؤهم من المعفى عنهم”.
التفاصيل الكاملة في الرابط أسفله