2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سياح ينتظرون لساعات تحت شمس طنجة الحارقة لركوب الحافلة (صورة)

في صورة تسيء إلى السمعة السياحية لمدينة طنجة، يجد السياح الأجانب والمغاربة أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة لركوب الحافلة السياحية. المشهد الذي يتكرر يوميًا في في نقطة الانطلاق بالقرب من ميناء طنجة المدينة، ما يثير استياء الزوار.
وحسب ما عاينته صحيفة “آشكاين” الإلكترونية، فإن منطقة الانتظار تفتقر إلى أبسط وسائل الراحة والحماية من الظروف المناخية، فلا مظلات تحمي من حرارة الشمس ولا أماكن جلوس تريح المنتظرين، ما يجعل التجربة مرهقة ومزعجة للكثيرين.
ويتساءل الزوار على غرار ساكنة المدينة، عن سبب عدم توفير البنية التحتية الأساسية في مدينة تعتز بجذبها السياحي الكبير، حيث يتطلب الأمر تدخلًا عاجلًا من السلطات المحلية لتحسين ظروف انتظار الحافلات السياحية التابعة لشركة “ألزا” الإسبانية.
هذه المشكلة لا تقتصر على التأثير المباشر على راحة السياح فحسب، بل تمتد لتؤثر سلبًا على سمعة طنجة كوجهة سياحية عالمية. حيث أن التجارب السلبية تنتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما قد يؤدي إلى تراجع عدد الزوار في المستقبل القريب. إذ بات تحسين الخدمات المقدمة للسياح يعتبر أمرًا ضروريًا، للحفاظ على مكانة المدينة السياحية.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هو متى ستتحرك الجهات المسؤولة لحل هذه المشكلة ؟ وهل ستدرك السلطات المحلية أهمية الاستثمار في تحسين البنية التحتية السياحية للحفاظ على صورة طنجة وجذب المزيد من الزوار في المستقبل؟ حيث أن الأمل معقود على خطوات جادة وسريعة لتصحيح الوضع وتوفير بيئة مناسبة ومريحة للسياح والمواطنين على حد سواء.
.. المفروض (من الواجب) أن تتوفر أماكن انتظار الحافلات في كل موقف لهذه الحافلات .. إذا كانت كرامة المواطن في الحسبان.. و لن يشكو أحد من حر الشمس أو من المطر..
كنت اعمل في منهاتن نيويورك وأرى يوميا السياح ينتظرون هذه الحافلات باعداد كبيرة أمام الرصيف في الهواء الطلق .
هذا النوع من الحافلات في العالم ككل لا يتوفر على باحات انتظار، فلا داعي لتحميل المسؤولية لأحد، إضافة لذلك فطنجة تعاني من مشاكل أكبر من توفير باحات انتظار، ماذا تقول عن المهاجرين والمتشردين الذين يضايقون السياح والزوار كل يوم خصوصا على مستوى الميناء، نفس وجوه المتشردين ونفس وجوه المهاجرين، يأتون لمضايقة السياح في الميناء لأزيد من خمس سنوات…، أشهرهم هشام، يا صديقي السلطات المحلية نفسها لا تستطيع الصد لمثل هؤلاء وتعاني معهم يوميا، لنقل أن السلطات لا حول ولا قوة لها من ذلك، فما بالك بالتدخل لحل مشاكل السياحة، أليس موضوع مضايقة السياح ضمن هاته المشاكل؟؟؟!!! وما تعليقك عن الزوار الذين يعانون مع ملاك سيارات الاجرة، الكبيرة والصغيرة، كل سواء، انت بنفسك تعرف ما يقع من طرف السائقين من نصب واحتيال على الزوار، والدليل ستراه في محطة القطار ومحطة الميناء والمطار،لا يتم استعمال العداد، تفرض على الزوار تعرفة عشوائية… عموما، لكم جزيل الشكر على الالتفاتة.