2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أفو: استقبال موريتاني لزعيم البوليساريو لا يهدف إلى استفزاز المغرب

استقبلت السلطات الموريتانية زعيم حركة البوليساريو الإنفصالية إبراهيم غالي، لحضور احتفالات تنصيب الرئيس محمد الغزواني الذي انتخب لقيادة الجمهورية لولاية ثانية.
وخلال استقبال وفود ورؤساء الدول الذين حلوا بموريتانيا لحضور مراسيم تنصيب الرئيس الجديد (القديم)، كان زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية إبراهيم غالي، الذي انتقل بطائرة الرئاسة الجزائرية، من بين الذين تم استقبالهم من طرف الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال مسعود.
الكاتب والمحلل السياسي الموريتاني محمد أوفو، يرى أن استقبال موريتانيا لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، لا يكن اعتباره “حدثا ملفتا” لأنه مرتبط بالاعتراف الموريتاني بـ”الجمهورية الصحراوية”، مشيرا إلى أن “قصة الاعتراف ملف حدث في ظروف لا تزال ملابساتها غامضة، وبما أن الحكومات المتعاقبة اتخذت موقف الحياد من الصراع، فإن لذلك ما يبرره بالنظر من زاوية حساسية الملف في المنطقة”.
واستبعد أوفو الذي كان يتحدث لـ”آشكاين”، أن يكون لاستقبال السلطات الموريتانية زعيم جبهة البوليساريو وحضوره مراسيم تنصيب الرئيس الموريتاني “علاقة بمحاولة أو تعمد استفزاز المغرب أَو بعث رسالة من خلال الحدث”، مبرزا أن من “يتابع المشهد الموريتاني من الداخل يدرك جيدا أن الدولة الموريتانية حريصة على العلاقات الطيبة مع المغرب”.

ووفق المحلل السياسي الموريتاني فإن “قصة اعتراف موريتانيا بـ”الجمهورية الصحراوية” هي الملف الذي يثقل كاهل العلاقة مع المغرب والتي تمتلك كل مقومات القوة والتفاعل الإيجابي”، لافتا إلى أن “الدولة الموريتانية والمملكة المغربية باستطاعتهما تجاوز الكثير من الهواجس وبناء علاقة متماسكة، كالتي بين المغرب وإسبانيا رغم النزاع المعمر على سبتة ومليلية، ترك ملفات الخلاف للحوار، والإنشغال بتعزيز العلاقات”.
ودافع متحدث “آشكاين” عن طرحه بأن ما يعزز هذا الخيار هو أن موريتانيا وضعت اعترافها بـ”جمهورية الصحراء” في “وضع التجميد العملي وإن كان لا يزال حبره على الورق، لكن لا وجود لسفراء ولا تمثيليات دبلوماسية ولا اتفاقات تعاون …”.
وخلص أوفو بالتأكيد على أن “الزيارات الرسمية ذات الطابع البروتوكولي” في إشارة لاستقبال موريتانيا لزعيم البوليساريو “ليست بالضرورة زيارات ذات طابع سياسي أو دبلوماسي مؤثر”، وفق المتحدث.
c’est connu et c’est tout à fait NORMALE un coup bas entre les (frères) ils jurent sur le saint CORAN qu’on ne l’a pas fait pour nuire au Marocain en invitant un chef des séparatistes? .Il viendra le Jour où les étudiants Mauritaniens ne seront plus admis au Maroc .ET LES AIDES NE SERONT PLUS GRATOS
انا كمواطن مغربي استفزني!!!
اما معنا او ضدنا هذا هو منطق الدول الكبرى!!!