مستخدمو الطرق السيارة بالمغرب يقرون التصعيد الاحتجاجي

قررت النقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب المُنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل مواصلة الاحتجاجات المُسطرة منذ مدة بالقطاع احتجاجا على ما يعتبرونه عدم التعامل والتعاطي الجدي لإدارة الشركة مع الملف المطلبي النقابي.

واتهم مستخدمو طرق السيار بالمغرب في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، الإدارة العامة بـ “التعاطي السلبي مع أبرز النقاط العالقة، دون إيجاد حل حقيقي وجذري يشكل قطيعة مع مخلفات النكوص والردة اللذين يشهدهما القطاع، وعدم الاستجابة. للمكاتيب الموجهة إليها والمتضمنة للحقوق والمكتسبات وعلى رأسها فتح الحوار وتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية والمهنية للأجراء كما هو منصوص عليه بالميثاق الاجتماعي الموقع، بتاريخ 21 مارس 2018 الأطراف الحكومية وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة التشغيل والادماج المهني”.

واعتبر ذات البيان أن ‘الشركة والأجراء باتوا على حد سواء، رهينة في صراع افتعلته وأججته الإدارة العامة السابقة بصمتها الرهيب وتجاهلها غير المفهوم، وذلك بضربها عرض الحائط لمصداقية التفاوض والحوار والتشاور الذي ينص على ضروريته وأهميته دستور المملكة، واتفاقيات وإعلانات منظمة العمل الدولية بشأن المبادئ والحقوق الأساسية في العمل، وأحكام مدونة الشغل، ومضامين الميثاق الاجتماعي، ومخرجات الحوار الاجتماعي المركزي”.

وطالب رفاق مخاريق بقطاع طرق السيارة بالمغرب الإدارة العامة بـ “حسن النية والمسؤولية والانخراط الفعال في فتح حوار جدي يفضي إلى إنهاء العبث القانوني ووضع حد للتلاعب بمصالح الأجراء والممارسات التماطلية استخفافا بحقوقهم، مما يعصف بمنسوب الثقة في المسؤولين بالمؤسسات”.

وقررت النقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة الاستمرار في مواصلة الاحتجاج عبر تنظيم وقفات احتجاجية محلية وجهوية بمراكز الاستغلال للطرق السيارة، يترك صلاحية تنظيمها وتدبيرها للهياكل المحلية والجهوية، حسب المستجدات وتطورات الأوضاع بالقطاع، مع حمل الشارة السوداء لمدة ثلاثة أيام بداية من يوم الأحد 04 غشت 2024، للتعبير عن الغضب والاحتجاج على الوضعية الحالية.