لماذا وإلى أين ؟

حامي الدين يبرز دلالات عفو الملك على أعضاء جماعة “العدل والإحسان” (فيديو)

اعتبر القيادي في حزب العدالة والتنمية وعضو أمانته العامة عبد العالي حامي الدين، أن العفو الملكي على أعضاء من جماعة العدل والإحسان التي يعتبرها البعض جماعة محظورة، يبين أن الملك ”ملك الجميع ويتعامل مع المواطنين على أساس أنهم جميعا مغاربة”.

وأبرز حامي الدين، الذي حل ضيفا على برنامج ”آشكاين مع هشام”، أن أهم دلالة في العفو على أعضاء من الجماعة الإسلامية، كونهم اعتقلوا بسبب مناهضتهم للتطبيع، ويعني ذلك أن ”من حق الشعب المغربي أن يعبر عن رأيه ومن حق الناس أن تعبر عن أرائها”، مشددا على أن لـ ”الدولة حساباتها ولكن لا يمكن أن تقمع الناس أو أن تضعهم في السجون بسبب أرائهم المتعلقة بالتطبيع”.

واستدرك المتحدث أن الحق في التعبير في الرأي لا يجب أن يكون مقرونا بما وصفه ”تجاوزات”، مؤكدا أن بعض التدوينات التي كانت سببا وراء اعتقال المعنيين، كان فيها ”مسا مباشرا بشخص الملك”، و”هذا لا يجوز قانونا وعلى الجميع أن يحرص عليه”.

وأضاف أن المثير للانتباه أيضا هو البيان الصادر عن الجماعة تثمن فيه قرار العفو الملكي ”، كاشفا أن ذلك كله يعطي انطباعا ”أننا ذاهبون إلى مصالحة وطنية شاملة يساهم فيه جميع أبناء الوطن”.

في سياق ذي صلة، أكد القيادي في المصباح، أن عفوا ملكيا يشمل صحفيين ”كان مرتقبا”، كما أنه كان موضوع مطالب فعاليات وشخصيات في مناسبات عديدة.

وأوضح حامي الدين، أن عدة شخصيات وطنية، وطيلة السنة الجارية، كانت قد طالبت بهذا العفو على الصحفيين وعلى النشطاء، بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش التي تحمل دلالة خاصة، مذكرا في هذا السياق بخرجة وزير العدل السابق مصطفى الرميد التي تسير في نفس الاتجاه.

وشدد القيادي في ”بيجيدي” على أن هذا ”العفو الملكي نزل بردا وسلاما على عموم المواطنين وعند الطبقة السياسية عامة، وليست فقط لدى الصحفيين المفرج عنهم وعائلاتهم.

وأكد حامي الدين أن الإفراج عن صحفيين يعتبر انعطافة كبيرة نحو حرية التعبير وحرية الصحافة التي كانت يعتبرها البعض وكأنها تم المساس بها في الآونة الأخيرة.

وأبرز أن الاعتقالات التي كانت قد طالت صحفيين كان لها تأثير على المزاج العام الشعبي، مقابل ”الارتياح والتجاوب الكبير” مع العفو الملكي وتثمين المبادرة من طرف الجميع.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
2 أغسطس 2024 23:23

انا كمغربي لا ثقة فيكم يا اخونجي…تبينون انكم متدينون ومظلومين ولا مانع لديكم بدفع اتباعكم المغيبين الى كراهية من لا يتبعكم..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x