لماذا وإلى أين ؟

المتسولون والمتشردون “يهزمون” سلطات طنجة (فيديو+صورة)

يلاحظ السكان والزوار على حد السواء تزايداً ملحوظاً في عدد المتسولين بمدينة طنجة، الذين يتظاهرون بإعاقات جسدية أو ذهنية بهدف النصب على المواطنين. هؤلاء المتسولون يستغلون عواطف الناس لكسب المال بطرق غير مشروعة، مما يثير استياء المارة ويخلق جواً من عدم الارتياح في المدينة.

بجانب هؤلاء المتسولين، تشهد طنجة أيضاً توافد عدد كبير من المتشردين الذين يتخذون من الشوارع مأوى لهم، يفترشون الأرض ويتدثرون بالسماء، والذي يمتهن السواد الأعظم منهم التسول أيضا. هذه الوضعية تزيد من تعقيد المشهد الحضري في المدينة، وتطرح تحديات إضافية للسلطات المحلية.

وتنتشر صور ومقاطع فيديو بشكل كبير على مواقع التواصل تزامنا مع عطلة فصل الصيف، يظهر من خلالها مواطنون ما يعانونه من مضايقات هؤلاء، وسلوكياتهم التي تخدش الصورة السياحية للمدينة، وتضايق السياح والمواطنين على حد السواء.

وعلى الرغم من الجهود المتكررة التي تبذلها السلطات في طنجة لجمع وترحيل المتسولين والمتشردين من الشوارع، إلا أن هذه الحملات غالباً ما تكون قصيرة الأمد. وبعد فترة وجيزة، يعود هؤلاء الأفراد إلى الشوارع، مما يشير إلى فشل السياسات الحالية في معالجة جذور المشكلة وتوفير حلول دائمة وفعالة، وانخزام السلطات المحلية أمام جحافل المتشردين والمتسولين والمحتالين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
3 أغسطس 2024 20:33

محاربة التسول الاحترافي يتطلب ضبط المتسولين من خلال التعرف على هوياتهم والمناطق المنحدرين منها وفتح بحت في مواردهم واسرهم، ومعاقبة من يمتهنونها كحرفة بعرضهم على القضاء، والتكفل بمن لا قدرة لهم على العيش عن طريق التنسيق مع الجمعيات والجهات المختصة.

حسن.من خارج الحدود
المعلق(ة)
3 أغسطس 2024 14:48

المتسولون .المتشردون.النصابون.السماويون.مصاصو الدماء الشناقا من أصحاب الفنادق والمطاعم و المقاهي و الطاكسيات بأصنافها.مع استثناء الشرفاء الوطنيين منهم الذين يتقون الله في تجارتهم وفي زائري مملكتهم.أتساءل.من خارج الوطن .أين أنت من كل هذا يا حكومتنا ويا نواب الامة.من الذي يمنعكم وأنتم على أبواب تنظيم مناسبات عالمية كبرى من إصدار قوانين صارمة لاشهار الاثمنة.راه لي اذكرناهم لقاوها سايبه.يعلم الله أين ستصل الاثمنة عند تنظيمنا لكأس العالم.الزوار سيأتون بأكلهم وشرابهم إن بقيت دار لقمان على حالها.
.
.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x