أحزاب سياسية تطالب بانقاذ حياة معطلين في وضع خطر بعد إضرابهم عن الطعام

حذرت لجنة متابعة معركة معطلي فرع قرية أبا محمد للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، من خطورة الوضع الصحي للمضربين عن الطعام، مؤكدة أن حالتهم تتدهور بشكل كبير مع مرور الأيام.

وطالبت اللجنة كافة الأطراف المعنية بالمساهمة في إيجاد حلول لمشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب في المنطقة، مؤكدة على حقهم في العمل والعيش الكريم.

وأعلنت هيئات سياسية ونقابية، أبرزها حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي إلى جانب النهج الديمقراطي، عبر بلاغ تضامنها مع المعطلين ثلاثة معطلين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام والذي دخل يومه السابع، نتج عنه تدهورحاد في حالتهم الصحية مما قد يؤدي إلى أوضاع كارثية.وفق لغة البلاغ.

كما سجلت ما أسمته “التعامل الإيجابي لباشا قرية أبا محمد مع ممثلي الإطارات النقابية السياسية الحقوقية والجمعوية المشكلة للجنة المتابعة وذلك من خلال استجابته لطلب عقد اللقاء، وتفاعله الإيجابي مع تدخلات ممثلي الهيئاتالحاضرة.

وطالبت السلطات المحلية والإقليمية بالتدخل العاجل والآني للاستجابة لمطالب الفرع المحلي لقرية أبا محمد للج. و. ح. ش.م.م، وإنقاذ حياة المضربين عن الطعام، ومنع حدوث مأساة اجتماعية وإنسانية بالمنطقة.

كما دعت رئيس المجلس الجماعي لجماعة قرية أبا محمد، ورؤساء الجماعات الترابية التابعة لنفوذ تراب دائرة القرية (09) جماعات، وممثلي ساكنة قرية أبا محمد في مجلس النواب ومجلس المستشارين إلى “المساهمة الجادة والبناءة، والتعاطي الإيجابي لإيجاد الحلول اللازمة لمطالب معطلي فرع قرية أبا محمد.

وناشدت كل الإطارات التقدمية والديموقراطية النقابية، السياسية، الحقوقية والجمعوية بقرية أبا محمد إلى الانخراط في المبادرات التي أطلقتها لجنة المتابعة لمعركة المعطلين بقرية أبا محمد لإيجاد حلول تلبي انتظاراتهم ومطالبهم وتساهم في رفع الحيف عنهم، حسب ما جاء في البلاغ.

وقالت اللجنة إنها تحتفظ “بحقها في اتخاذ كافة الخطوات والأشكال التي تراها مناسبة لدعم معركة المعطلين والدفاع عن كرامتهم وحقهم في الشغل والتنظيم”.