زعيم البوليساريو يغادر موريتانيا بعد فشله في لقاء الغزواني

كان زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية؛ إبراهيم غالي، الذي حضر؛ بعد تدخل من رئيس الجزائر، مراسيم تنصيب الرئيس محمد ولد الغزواني لقيادة موريتانيا لولاية ثانية؛ (كان) يمني النفس أن يستقبله الرئيس الموريتاني لالتقاط صور يواصل بها كذبه على سكان مخيمات تندوف.

بعض الصحف الموريتانية؛ كشفت أن جميع الوفود المشاركة في حفل تنصيب رئيس موريتانيا غادرت انواكشوط، مساء الخميس، باستثناء وفد زعيم جبهة البوليساريو؛ إبراهيم غالي، مشيرة إلى أن تأخره عن بقية الوفود المشاركة في حفل التنصيب كان بسبب مسعاه اللقاء بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مشددة على أنه سيغادر ليلة الجمعة سواء تحقق مساعه أم لم يتحقق.

تبعا لذلك، كشفت وسائل إعلام الجبهة الإنفصالية أن غالي غادر ليلة أمس الاراضي الموريتانية، دون أن تشير إلى أي لقاء مع أي مسؤول موريتاني باستثناء الوزير الأول الموريتاني الذي قدم استقالته، ما يؤكد فشل زعيم البوليساريو في مساعه ويشير إلى موقف الرئيس الموريتاني الذي يتحاشى لقاءه.

من جهة أخرى، أثارت لقطة تلفزيونية نقاش على نطاق واسع على مواقع التواصل بموريتانيا، حيث أظهرت رئيس موريتانيا خلال حفل التنصيب، وكأنه يتهرب من الوقوف إلى جانب إبراهيم غالي لمنع التقاط صورة مشركة لهما.