2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في واقعة غريبة بمدينة طنجة مساء أمس الجمعة 2 غشت الجاري، وجدت العناصر الأمنية العاملة بالدائرة الأمنية السابعة، نفسهم أمام سيدة تحمل جثة رضيعها الحديث الولادة بين يديها، وهي في حالة هستيرية.
وحسب مصادر محلية، فإن المعنية طالبت من العناصر الأمنية منحها تصريحا بالدفن، بعدما امتنع الأطر بمركز الطب الشرعي عن منحها التصريح بعد توجهها نحوه، وطلبوا منها التوجه لدى المصالح الأمنية.
وأفادت المصادر، أن الشابة العشرينية، قامت بعدها بالعودة إلى المنزل وحمل جثة رضيعها الذي يرجح أنه من علاقة خارج أطار الزواج، وتوجه بها نحو أقرب دائرة أمنية، مطالبة إياهم بتسليمها تصريح الدفن.
وأوضحت المصادر، أن المصالح الأمنية على مستوى الدائرة، قامت بتهدئة الشابة، والاستماع لأقوالها في محضر رسمي، والإفراج عنها بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، فيما تم نقل جثمان الرضيع نحو مستودع الأموات، إلى غاية استكمال البحث في الواقعة.
خدمة الامن خدمة جبارة اتمنى ان يكون الجميع في هذا المستوى الراقي جدا
الفتيات الأمهات لا يجدن أذان في المجتمع ولا عند السياسيين . هل هذا هو مصيرهن ؟
ليست واقعة غريبة!!!
ان الامر يتطلب استفسار اطباء علم النفس و اخصائيي طب النساء لفهم ما يقع من تغيرات و انتقال المراة التي تفقد جنينها من الحالة الطبيعية الى حالة نفسية مرضية لا تملك فيها السيطرة على تصرفاتها ان لم نقل انهيارا عصبيا حادا!!!
المرجو ايلاء الموضوع ما يفرضه …اهتماما و متابعة علمية تخرج الجميع من اجهزة رسمية و قضائية كما مجتمع من براثين الحكم المسبق على ظواهر لها روابط بمتغيرات هرمونية كما نفسية تفسر كيف ينقطع حبل الوعي بالاشعور!!!