لماذا وإلى أين ؟

حماس تشرع في عملية اختيار خليفة هنية

بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، أعلنت الحركة الفلسطينية إنها بدأت عملية اختيار خليفة لهنية.

وأصدرت حماس، التي تدير قطاع غزة، بيانا اليوم السبت قالت فيه إنها “باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة”.

كما قالت إن ما تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة.

السنوار يرفض خالد مشعل.. ويفضل الحية

إلى ذلك، ذكرت مصادر قناة “العربية/الحدث”، أن حماس أجرت مشاورات في قطر لاختيار خليفة لهنية.

كما قالت إن يحيى السنوار يرفض تولي خالد مشعل قيادة حماس حالياً، مضيفة السنوار يفضل عضو المكتب السياسي خليل الحية لخلافة هنية.

وبينت المصادر أن يحيى السنوار يفضل شخصية علاقتها طيبة مع إيران وسوريا لخلافة هنية.

كذلك بينت المصادر أن اختيار شخصية قيادية سيكون مؤقتا حتى إجراء انتخابات داخل حماس بعد أشهر.

قذيفة قصيرة المدى

وفي آخر التحديثات بشأن رواية مقتل هنية، أعلن الحرس الثوري الإيراني السبت أن هنية “قتل بإطلاق قذيفة قصيرة المدى برأس حربي وزنه نحو 7 كيلوغرامات مصحوبة بانفجار شديد من خارج غرفته”، وفق رويترز.

كما اتهم إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال هنية، قائلاً إنها خططت للعملية ونفذتها بدعم من الحكومة الأميركية.

فيما أردف أن إسرائيل “ستتلقى رداً حاسماً” على اغتيال هنية، مشدداً على أن “انتقام طهران سيكون شديداً وفي الوقت والمكان المناسبين وبالطريقة الملائمة”.

عبوة ناسفة

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان أعلن، الأربعاء، مقتل إسماعيل هنية مع حارس شخصي له في مقر إقامته في دار الضيافة بطهران بعد حضوره احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان.

ويدير دار الضيافة ويحميها الحرس الثوري الإسلامي، وهو جزء من مجمع كبير يُعرف باسم “نيشات”، في حي راق في شمال طهران.

وبينما حمّلت إيران إسرائيل مسؤولية مقتله، رفضت الحكومة الإسرائيلية التعليق على ذلك.

يشار إلى أن المنطقة تواجه خطر اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وإيران وحلفائها بعد اغتيال هنية في طهران، الأربعاء، واغتيال فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء.

وفي حين فشلت كل محاولات الوساطة حتى الآن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث يدور النزاع منذ نحو 10 أشهر بين إسرائيل وحماس، أثارت الحرب توترات في أنحاء الشرق الأوسط بين إسرائيل من جهة، وإيران وحلفائها في لبنان واليمن والعراق وسوريا من جهة أخرى، لا سيما حزب الله.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x