2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لازال البحث متواصلا من طرف الحرس المدني الإسباني ومصالح الإنقاذ البحري في سبتة المحتلة، عن مهاجر سري ألقي به في البحر من طرق سائق دراجة “جتسكي” انطلقت من الفنيدق، بعدما تم التنبيه بعد ظهر ليلة أول أمس الجمعة هو الواقعة، واستمرت عملية البحث لأمس السبت واليوم الأحد، حيث لا يزال البحث مفعلا بالوسائل البحرية والجوية، لكن لم يتم العثور على المهاجر بعد. فيما تم توقيف سائقي “الجيتسكي” من طرف السلطات المغربية.
وحسب ما أوردته صحيفة “إل فارو” المحلية، فإن سائق دراجة الجيتسكي” الذي ألقى بالمهاجر كان مصحوبا بمهرب آخر. تم القبض على كليهما من طرف السلطات المغربية بالفنيدق، حيث فرا بعد رصدهما من طرف الحرس المدني.
وأفاد المصرد ذراته بأن الحدث وقع في مياه الخليج الشمالي من سبتة المحتلة، حيث ألقي بالمهاجر على بعد حوالي 20 مترا من منطقة “ديسناريجادو”. ليتم تنسيق وسائل البحث على الفور دون أن تتمكن من العثور عليه، لا بالأمس ولا حتى هذا اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل من مصالح الإنقاذ البحري مع وحدة أتريا، وكذلك الخدمة البحرية للحرس المدني، بتنسيق مع السلطات المغربية بالفنيدق، وأيضا مروحية تابعة لمركز تنسيق طريفة.
وأوضحت المصادر أن “المتاجرين بالبشر” يعودون إلى هذه الممارسات كل صيف، للعب بحياة أولئك الذين يسعون فقط للعبور إلى سبتة المحتلة، ودفع ثمن رحلة تنتهي بوضعهم في خطر. حيث إذا فوجئ هؤلاء بقوات الأمن، فإنهم لا يترددون في رمي المهاجرين من أجل الهروب. وهذا ما فعله سائقا دراجة “جيتسكي” اللذان انتهى بهما الأمر رهن الاعتقال من قبل السلطات المغربية. وإذا ظهرت جثة المهاجر ميتا، فسيتم اتهام المقوفين بالقتل.