2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المرضى المختلون عقليا يحتلون شوارع برشيد وسط تحذيرات حقوقيين وبرلمانيين

حذرت فعاليات برلمانية وحقوقية من تردي الأوضاع بالمستشفى الإقليمي الرازي بمدينة برشيد للأمراض العقلية، ترتب عنه تنامي ظاهرة انتشار المرضى المختلون عقليا بالشوارع والأحياء.
الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، أشار في سؤال كتابي موجد لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت طالب إلى أن المستشفى الإقليمي الرازي بمدينة برشيد “بات يشهد تراجعا خطيرا على مستوى توفر الأطر الطبية المتخصصة اللازمة للتكفل الأمثل بالمرضى خاصة في ظل الإرتفاع المضطرد الأعداد المرضى الوافدين عليه سواء من داخل الإقليم أو خارجه”.
وأضاف برلمانيو حزب “الميزان”في ذات السؤال أن “المستشفى مازال يشتغل بدون أطباء، يسهرون على تتبع الحالات المرضية التي تتطلب العلاج والمواكبة والتتبع الدائم، ناهيك، السيد الوزير، عن أن الوضع الكارثي بهذا المستشفى، تزامن مع غياب المدير نظرا لإستفادته من العطلة السنوية، وهو المشهود له أنه أثناء تواجده بعمله يمارس مهام إدارية وطبية معقدة في تضحية كبيرة وإنسانية”.
وتساءل الفريق الاستقلالي عن الإجراءات المزمع اتخاذها من طرف وزارة أيت طالب بشكل استعجالي لتغطية الخصاص الذي يعرفه هذا المستشفى من حيث الأطباء المتخصصين الذين من شأنهم السهر على السير العادي والمنتظم لهذا المرفق الذي يأوي مرضى حالاتهم حرجة لا تتطلب التأجيل.
من جهتها نبهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مما أصبحت تشهده مدينة برشيد، من “تنامي متزايد لظاهرة انتشار المرضى المختلون عقليا بالشوارع والأحياء، ما بات يهدد سلامة وأمن المواطنين بالمدينة بحيث أصبحوا يجوبون الشوارع الرئيسية والأزقة بكل حرية، كما يقوم البعض منهم باعتراض سبيل المارة والقيام بسلوكات عدوانية”.
المختلون في الشوارع بعد اقفال بويا عمر والكلاب الشاردة التي لم تجد حلا هيكليا هي نقط سوداء تواجه السياحة في المستقبل ونحن على ابواب كأس العالم.