خطيب بركان: إيقافي نتيجة لسياسة إخراس المنابر الحرة

في أول خروج إعلامي له، قال الدكتور عبد الحميد النجاري الخطيب الموقوف بمسجد عمر ابن الخطاب ببركان إن إيقافه “كان نتيجة إتباع سياسة إخراس المنابر الحرة، و أن هذا التوقيف كان متوقعا لأن هناك من يتربصون بكل الأصوات الصادحة بكلمة حق”.

واعتبر الدكتور النجاري أن”القرار كان مطبوخا وموجودا مسبقا”، مضيفا “تلقيت مكالمة من طرف المندوب الإقليمي وحضرت مكتبه من أجل البحث معي في الأمر لكني وجدته لم يستمع للخطبة و ليس له أي علم بحيثيات القضية، وأعتبر أنه تعامل معي تعاملا مبتورا رغم أني أرسلت له قرصا مدمج يحتوي على خطبة يوم 24 غشت مصورة بالصوت و الصورة كاملة”، مبرزا أنه”طلب منه أن يستلم استفسارا لكني رفضت لأن هناك فرق بين الاستفسار و قرار حسم أمره من طرف جهات عليا”.

واعتبر الدكتور النجاري أن”ملفه بشكل عام مفبرك وهناك جهات من وراء قرار التوقيف هذا”، مردفا “لأني تحدث في الخطبة الأولى عن أيام التشريق، و في الخطبة الثانية تحدث عن العاصفة التي حلت بمكة مدينة المسلمين جميعا و التي لا تعتبر حكرا على أحد، وتساءلت مع العقلاء عن كيفية قراءة هذا الحادث الذي لم يقع مثله منذ 634 هجرية في العهد العباسي”.

و أردف النجاري “إتهموني بالزج بخطبة الجمعة في مواضيع سياسية من أجل إنهاء مهامي، لكن لا أعتقد أن السبب هو هذا بل أن الأمر يتعدى هذه الأمور”.