لماذا وإلى أين ؟

تغييرات مثيرة في اهتمام المغاربة بالقضايا الاجتماعية (تقرير إفريقي)

أكدت دراسة افريقية حديثة وجود تغييرات مهمة في المزاج الشعبي المغربي في القضايا الاجتماعية والاقتصادية الواجب معالجتها بشكل أولي عن باقي القضايا المطروحة.

وأكد استطلاع معهد البحوث الإفريقي المستقل “أفروباروميتر” احتلال قضايا البطالة و انعدام فرص الشغل صدراة الأكثر المشاكل الاجتماعية المطروحة بقوة بنسبة 54 في المئة من المغاربة، تليها الصحة بنسب 46 في المئة، ثم التعليم والفقر بنسب 24 و23 في المئة على التوالي.

وأوضح التقرير وجود رضى كبير للمغاربة عن واقع الطرقات والبنيات التحتية والواقع الأمني، إذ لم تتعدى نسبة المغاربة المقرين بضرورة إعطاء الاولية لهذه المجالات باعتبارها مشاكل مطروحة بقوة البنيات التحتية نسبة 20 في المئة،

وفيما يخص تغيرات نظرة المغاربة لأبرز المشاكل الاجتماعية المطروحة خلال عشر سنوات، أوضحت أرقام “أفروباروميتر”، انخفاض نسبة المغاربة المشددين على ضرورة إعطاء الأولوية لقضايا السكن من 16 في المئة سنة 2013 إلى ما لا يزيد عن 2 في المئة سنة 2023، كما انخفضت نسبة الداعين لإعطاء الأولية لمشاكل الفقر والهشاشة من 34 في المئة سنة 2013 إلى 14 في المئة سنة 2023، ونفس الأمر فيما يخص الداعين لإعطاء الأولية لمحاربة الفساد بالإدارات العمومية بانخفاضها بـ 13 درجة مئوية لتستقر في 11 في المئة سنة 2023. في المقابل ارفعت نسبة المطالبين بإعطاء الأولية بالقضايا الاقتصادية من 18 في المئة إلى 44 في المئة خلال ذات الفترة المدروسة.

في حين رصد المركز الإفريقي استقرارا نسبيا في الأصوات الداعية لإعطاء الأولية لقطاع التعليم والمنظومة التربوية خلال العقد الأخير من الزمن، بنسبة 26 في المئة، وفي الأشخاص المطالببن بالاهتمام بالبنيات التحتية بنسبة 16 في المئة.

وعلى الصعيد القاري، استنتج معد البحوث الافريقي المستقل تصدر القضايا الاقتصادية قائمة الاهتمامات العامة بالقارة، حيث ذكر واحد من كل ثلاثة أفارقة (33%) أن البطالة هي أ هم المشكلات الواجب على رة) الحكومة معالجتها، كما ذكر نفس تقريبا مشاكل إدارة الاقتصاد (29%)، علاوة على ذلك، فإن 12%من المشاركين يعطون الأولوية لمشاكل الفقر والهشاشة.

وأوضح معهد البحوث الإفريقي، أن هامش الخطأ في هذا الاستطلاع يتراوح بين +/-2 في المائة إلى +/-3 في المائة، فيما يصل مستوى الثقة في النتائج المتوصل إليها إلى 95 في المائة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x