2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قام مجموعة من الجزائريين بينهم قاصرون، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 10 غشت الجاري، بالتسلل سباحة من الفنيدق إلى سبتة المحتلة على مستوى منطقة “تاراخال”، مستغلين الضباب الكثيف، في ثالث محاولة تسلل جماعية خلال أقل من شهر.
وحسب صحيفة “إل فارو” المحلية، فإن مصالح الحرس المدني الإسباني، قامت بانتشال 12 قاصرا من المياه بالقرب من “تاراخال”، بالإضافة إلى اعتراض مجموعة أخرى من 7 جزائريين، سيتم نقلهم إلى مركز استقبال المهاجرين بالثغر المحتل.
وقالت الصحيفة، إن مصالح الحرس المدني بالثغر المحتلة ونظيرتها بمدينة الفنيدق استنفرت عناصرها منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، مستعينة بكاميرات حرارية ودوريات برية، فصلا عن الخدمة البحرية، من أجل رصد المهاجرين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن محاولات التسلل استمرت طوال الساعات الأولى من الصباح، وأيضا في الصباح الباكر، حيث استمر رصد شبان يرتدون بذلات الغوص ويحاولون الوصول إلى شاطئ الثغر المحتل بمساعدة العوامات أو السباحة أو على متن قوارب الكاياك والقوارب الصغيرة القابلة للنفخ.
وتجدر الإشارة، إلى أن سلطات مدينة الفنيدق كانت قد قامت بإغلاق شاطئ “بونتيكريتو” المحادي لمدينة سبتة المحتلة أمام المصطافين، بسبب تزايد محاولات المهاجرين السباحة إلى الثغر المحتل مستغلين تواجد المصطافين على هذا الشاطئ. ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة من التدابير الأمنية، التي تهدف إلى الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى سبتة المحتلة.
هذه البداية مازال مازال الى المغرب لم يشدد دخول الجزائر يين خاصة ازضع التاشيرة
ورد في المقال مجموعة من الجزائريين ومنهم قاصرون. وهل القاصرون ولدوا بالمغرب وهل فعلا هم والبالغون جزائريون وهل تطوان لها حدود مع الجزائر فدخلوا سباحة أم فتحت الحدود ونحن لا ندري. مجرد سؤال