2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عاجل..الزفزافي يُضرب عن الطعام والماء..ويبلغ والدته وصية الوداع (فيديو)
أعلن قائد حراك الريف المعتقل بسجن عكاشة، ناصر الزفزافي، دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام والماء وبدون رجعة، تاركا رسالة لوالدته.
ووفقا لما أعلن عنه أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، فإن هذا الأخير، “أبلغ والدته عبر اتصال هاتفي بأنه دخل في إضراب عن الطعام حتى الإستشهاد وذلك لعدم رغبته في العيش داخل وطن لا يكرمه، وكذا لكونه يريد الذهاب إلى عالم آخر لا تُرد فيه المظالم”.
وشدد الزفزافي، على أنه “لا يريد من أحد أن يستعطفه من أجل وقف إضرابه عن الطعام، مطالبا والدته بدفن جثمانه في الريف الذي ناضل من أجله”.
علاش تخسروا عليه الفلوس ديال النقل إتذفن فالدار البيضاء بعيد عن مقبرة المسلمين لأنه خائن لبلد المغرب . بحال هذوا الي تينوظوا لنا النعرات القبلية والعنصرية . لايكثرت لمصيرهم . عديد من المغاربة يساندون حركته ولكنهم لايعلمون حقيقة مكر فكره ونواياه . هؤلاء في تلك المنطقة بالريف يحقدون على مغاربة الوسط والجنوب وودوا لو يقطعونهم أشلاءا . إنهم حقا كومة من الحقد الدفين و الكراهية والغيظ غير منتاهية تثوق إلى أن تنفجر بين لحظة وأخرى في وجه الغرباء عن المنطقة .
الأفلام الهندية وأسطورة عبد الكريم الخطابي !!!! . قسحية الراس كترجع بالندامة . النفخة ديال ريافة فيها غباء متأصل مع الاسف . ضعف وهوان وعجز وقلة حيلة ,سلاطة لسان وطموح غير متناهي للسلطة والتميز و المفاضلة على الغير . الأب عايش مسكين فالاديولوجيات والام كذلك والابن مسجون . مستوى الوعي ضعيف عند الوالدين يشحنان الابن بقناعات واهية تأزم وضعيته وتعمق جراحه . لن يرقى مواطن صغير الحجم ضئيل المستوى الاكاديمي وحتى الثقافي إلى مكانة مقاوم ضد الاستعمار الاسباني عبد الكريم الخطابي الذي كان ذكيا ولم يدخل المغرب بعد نفيه إلى مصر حتى بعد استقلال المغرب ولمعرفته اليقينة بأن أيام المجد وحرب العصابات في الجبال والبطولات ضد الجند الاسباني المتهالك، ولت ولايمكن العودة إلى الوراء . فأرسل رسالة رمزية أو مشفرة لمن كانت له بصيرة وهي أن الريافة لاوجود لهم كهوية في المغرب وأن فكرة الجمهورية الريفية لن يقبل بها المغاربة الاحرار في الوسط وجنوب المغرب وأن سكان منطقة الريف إما أن يعيشوا كمغاربة أو يرحلوا عن البلاد ويبحثوا لهم عن بلد آخر ليشكلوا فيه هويتهم الريفية !!!! أو مايصطلح عندهم بالجمهورية أو الجماهيرية الريفية . المهم من أراد أن يعيش في سلام فينبغي عليه أن ينكس راية ذلك الشعار الإنفصالي المتهالك ” عاش الريف ” و ” الجماهرية الريفية حتى لانقول الجمهورية الريفية لأنها فوق حجم عدد السكان وحجم الاقليم وإمكانياته ” . أما الاضراب عن الطعام لمدعي” البطولة أوالمجد الريفي” الزفزافي، فهو مايبتغيه المسؤولون للتخلص من شخصه بشكل قانوني فتكون خسارة دنيا وآخرة بمحاولة الانتحار فلا أحد يكترث لموته أو موت انفصالي كيفما كان انتمائه القبلي في المغرب . نتمنى من الله أن يريحنا من أمثال هؤلاء الذين جعلوا ساكنة إقليمي الحسيمة والناظور تدخل في نوبة وهوس هستيري ودوامة إديولوجية لعينة ضد الوحدة الترابية للبلد .