2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد العفو عن معتقلي الرأي.. حملة توقيعات تطالب بالإفراج عن زيان

وقع العشرات من المحامين والنشطاء الحقوقيين والمدونين والصحفيين المفرج عنهم مؤخرا، نداء يطالب السلطات بـ”إطلاق سراح شيخ المعتقلين السياسيين محمد زيان قبل فوات الأوان”.
وأكد النداء الموقع من طرف شخصيات بارزة مثل خديجة الرياضي وعمر الراضي وسليمان الريسوني وبوبكر الونخاري، أن “اعتقال زيان تعسفي وظالم”، مشددين على “مواصلة العهد والنضال من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وتحقيق مغرب خال من الاعتقال السياسي”.
محمد الزهاري، الرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان وأحد الموقعين على العريضة، أكد أن “العريضة عبارة عن نداء موقع من طرف النشطاء الحقوقيين والمحامين والمعتقلين المفرج عنه للإفراج عن الأستاذ محمد زيان، وباقي المعتقلين السياسيين بالمغرب”.
وأضاف الزهاري في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “الموقعين على العريضة كانوا ينتظرون الإفراج كذلك عن النقيب زيان ممن شمله الإفراج باعتباره معتقل سياسي كذلك، وتم تحريك المتابعة في حقه بتهم أخرى بعيدة عن الخلفية السياسية الحقيقية لاعتقاله التي هي واضحة، حيث تم تحريك المتابعة بعد التعبير عن رأيه في العديد من القضايا تهم الشأن الوطني والسياسات العمومية وخاصة تلك المرتبطة بحقوق الإنسان”.
وأشار ذات الناشط الحقوقي إلى أن “النقيب زيان يتوفر على ظروف إنسانية تستدعي إطلاق سراحه إضافة للأسباب السياسية في اعتقاله، من قبيل طعونه في السن وإصابته بأمراض مزمنة، وإضافة لما هو اعتباري أيضا والمتمثل في تقلده منصب وزير حقوق الإنسان في أحد الفترات السياسية للمغرب، إذ خدم الدولة أكثر مما خدم القضايا الحقوقية العادلة”، مشيرا في ذات الصدد إلى “تضامن ووقوف الحقوقيين معه رغم ذلك لإيمانهم بعدالة قضيته”.
وطالب الزهاري بـ “إطلاق سراح النقيب زيان ومعتقلي حراك الريف، ومعتقل حراك فجيج محمد الابراهيمي المعروف بـ “موفو”، آملا في ذات الصدد على أن “يتم الإفراج عنهم في القريب العاجل”.
يُذكر أن الملك محمد السادس أصدر يوم الإثنين 29 يوليوز 2024 عفوا عن 2467 شحص محكوما عليهم من طرف مختلف محاكم المغرب، بمناسبة الذكرى 25 لتوليه العرش.
وشمل العفو الملكي الصحفيين الثلاث سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين، والمعتقلين خلفية نشاطهم ضد التطبيع مع إسرائيل وهم مصطفى دكار وسعيد بوكيوض وعبد الرحمان زنكاض والذين توبعو وحكمو بالسجن النافد على خلفية تدوينات معارضة لعلاقات التطبيع بين المغرب وإسرائيل، وجلهم ينتمون لجماعة العدل والإحسان.
كما تضمنت لائحة العفو أيضا اليوتوبر رضى الطاوجني، والناشط والمدون يوسف الحيرش، إضافة لمجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، ومغاربة الخارجة.
هل نسيتم ما فعله المعتقلين السياسيين من هيئة الإنصاف والمصالحة.. ؟؟؟ عندما كان وزيرا لحقوق الإنسان… وانا لا أنسى عندما شتمنا ونحن مررنا امام مقر حزبه قرب بنك النماء انداك.ابان حركة 20فبراير. حيث قال لنا سلاقط المثليين..
انه حزب السبع بصيغة الضبع..
تدافعون على من اردتم. متى كان هذا ااشخص معتقل سياسي. المغاربة يعرفون زيان جيدا ويعرفون ماضيه ومساره من زمان. كان وزير حقوق الانسان ايوا قدموا لنا جردا بما وقع وماذا وهو وزير. ابناء عبد الواحد كلهم واحد
نلتمس هذا العفو الشامل لمن ذكروا نظرا أولا للحالة التي تعيشها عائلاتهم يوميا .والحالة الصحية والنفسية وكبر سن بعضهم .أنا مواطن وطني .لا أنتمي لهذا أو ذاك.ألتمس من سيدنا عجل الله بشفاءه و أطال عمره أن يعجل بهذا العفو حتى يمتع الله جلالته بأجر هذا الفرح والفرج العظيم ويعودوا إلى عائلاتهم و ذويهم وما هذا بعزيز على ملك عطوف وحنين.