لماذا وإلى أين ؟

صورتان تفضحان النظام الجزائري بشأن البوليساريو

فضح النظام الجزائري نفسه خلال استقبال وزير خارجيته، أحمد عطاف، أمس الأحد 11 غشت الجاري، لمسؤول عن جبهة البوليساريو الإنفصالية، في مقر الخارجية الجزائرية.

وأظهر الفيديو أحمد عطاف وهو يتحدث إلى المسؤول الإنفصالي، محمد سيداتي، في مشهدا برزت فيه حالة الشرود التي بدا عليها مستشارو عطاف خلال حضورهم لهذا اللقاء “الصوري”، حيث ظهروا غير آبهين باللقاء.

وبينت الصورة المذكورة أحد المستشارين وقد ذهب بعيدا بعدم اكتراثه باللقاء، وصار يتصفح هاتفه الذكي، ما يعطي إشارة على أن المسؤولين بوزارة خارجية الجزائر كانوا على يقين أن جلوس عطاف إلى جانب هذا الإنفصالي هو بغرض تصوير مشهد تمثيلي ليس إلا، ولم يكن الغرض منه إجراء مباحثات كما ادعت الخارجية الجزائرية في بيان صادر عنها أرفقته بالفيديو.

وعلى النقيض من لقاء عطاف بالإنفصالي المذكور، ظهر نفس المستشارين منتبهين ويقومون بتدوين كل ما  قيل في لقاء جمع عطاف برئيس الوزراء الأسبق لفلسطين،  محمد اشتية، الذي يشغل حاليا  منصب رئيس مجلس ادارة مركز الأبحاث الفلسطيني.

ويرى مراقبون أن “هذين المشهدين فضحا بالملموس المسرحية التي تجسدها الجزائر لتعاكس الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مستعملة في ذلك عناصر جبهة البوليساريو في مشاهد رديئة الإخراج”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
13 أغسطس 2024 07:07

انظر فقط الى الزرنيخ عفوا الذي وضع في اطار ، كصورة مطبوعة في اعتقادهم انه يطبع ولا يركب او يبتكر … اما اللقاء فهو مجرد رقصة للديك المذبوح في اخر لحظات حياته… ولا يعبر عن شىء

أستاذ من مليلية
المعلق(ة)
13 أغسطس 2024 01:30

49سنة و حكام الجزائر.كا يضربو لكمانجا عن طز لحمار .واش إلى اضربت لكمانجا عند طز لحمار يشطح.??خليهم ايبردو لفقسا تاع لمروك.

احمد
المعلق(ة)
12 أغسطس 2024 21:53

يمكرون ويمكر الله، حتى اختلط الحابل بالنابل.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x