2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بولحجول يقول لـ”آشكاين” كل شيء عن العفو وتجربة الاعتقال (حوار مصور)

“مند البداية كان لنا أمل في الإفراج عنا، لكن لم ننتظر أن يكون عفوا جزئيا، وإنما كنا نظن أنه سيكون عفوا شاملا وأن يفرج عن جميع المعتقلين، ورغم ذلك فهذه المبادرة إيجابية ونتمنى أن تشمل جميع المعتقلين”، بهذه الكلمات افتتح معتقل حراك الريف، بدر الدين بولحجول حواره مع “آشكاين”.
بولحجول، قال كذلك: إنه “أول ما دخل سجن عكاشة بدأ بالغناء، وبمجرد ما رآه بقية زملائه المعتقلين طلبوا منه أن يغني لهم، فما كان منه إلا أن لبى طلبهم وشرع في الغناء من داخل زنزانته”.
وفي الحوار نفسه، تحدث بولحجول عن الأجواء التي سادت داخل الجناح 4 الذي كان يتواجد به رفقة محمد جلول والحبيب الحنودي ونبيل أحمجيق محمد الأصريحي وعلي حود وربيع الأبلق بعد العلم بنبأ شمول العفو لعدد من المعتقلين، مؤكدا أن بقية المعتقلين أحسوا بأمل أنه يمكن أن يكون هناك خير مستقبلا وفرحوا للمفرج عنهم”.
وعن بولحجول الفنان، اعتبر هذا الأخير أن “الفنان إنسان غير عادي، وفي السجن يُخرج ما لديه، وأحيانا يأتيه الإلهام”، مضيفا ” وأنا داخل السجن كتبت قصائد ولحنت بعضها والفنان بطبعه مسالم وينشد السلام”.
وتعليقا على الصورة التي جمعته بوالده لحظة لقائه بها، وأثارت إعجاب الآلآف من المتتبعين، قال متحدث “آشكاين” “الصورة تعبير عن مأساة وفرح وحزن..، فهي تزامنت مع العيد الذي لم تحتفل به عائلاتنا منذ اعتقالنا، فهم من كانوا بالسجن وليس نحن”.
وبخصوص التعاليق التي أرفقت الصورة، اعتبر بولحجول ” أنها قد عبرت عن الآمل من وراء مبادرة العفو”، مردفا “نحن أبناء الوطن نريد أن نعيش في السلم ونعيش أحرارا بكرامة وعدالة وفي وطن يسعنا جميعا وأن يجد أبناؤنا حياة كريمة”.
غير أن والدة بولحجول، التي كان الفرح يتطاير من عينيها، قالت إن ” الفرحة ناقصة لأن هناك معتقلون في السجن وأمهاتهم تمنوا لو ضموا أبناءهم لحضنهم مثل ما ضممت أنا ابني بعد الإفراج عنه، وحمدت الله أنني رأيته قبل وفاتي”.
الحوار الكامل في الرابط أسفله