2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ما لا تعرفونه عن “أخصائية الوشوم” التي كذّبت الطفلة خديجة

أثار اهتمام العديد من متتبعي قضية الطفلة خديجة التي قالت إنها تعرضت للاغتصاب والكي والوشم من طرف عدد من الشبان، تصريحات إعلامية لسيدة تدعى “ليندا باغادي” يتم تقديمها تارة كأخصائية في إزالة الوشوم وتارة أخرى دكتورة في ذات المجال، فمن تكون هذه السيدة؟
وبحسب المعطيات التي توصلت إليها “آشكاين”، فإن ليندا باغادي، ليست بطبيبة ولم يسبق لها أن تلقت أي تكوين أكاديمي في مجال اشتغالها، بل كل ما في الأمر أنها اكتسبت خبرة على مدى سنوات.
كما أن ليندا باغادي، تملك مجموعة باسمها، في مجال التجميل وإزالة الوشوم بدون جراحة أو أشعة لايزر، وذلك راجع لكونها غير مرخص لها بذلك مادامت لم تحصل على شهادة الدكتوراه في الطب، فقط هم الدكاترة من يخول لهم اللجوء إلى هذه التقنيات الحديثة.
والغريب في الأمر أيضا، أن مسار ليندا الأكاديمي “متعثر” وبعيد شيئا ما عن مجال اشتغالها الآن، بحdث أنها درست سنة واحدة فقط بكلية الطب بـ”سان جيرمان دي بغي” (Saint German des Prè̀s)، ودرست سنتين بكلية طب الأسنان بالجزائر العاصمة، كما درست سنة واحدة فقط في جامعة دوفان بباريس في مجال التجارة الخارجية، كما حصلت على ليسونس في جامعة اللغات والثقافة ببكين في الصين، كل هذا وارد في سيرتها الذاتية بالموقع الرسمي لشركتها.
وعلاوة على ذلك، فإن ليندا باغادي، تعمل على إنتاج وتسويق مراهم ومواد تجميل تحمل علامتها التجارية، ولها علاقة بإزالة الوشوم، وتجميل الحواجب…، كل ذلك أيضا وارد في موقعها الالكتروني.
وكانت ليندا باغادي، قد أوردت في تصريحات صحفية عديدة أن الوشوم الظاهرة على جسد الطفلة خديجة ابنة منطقة ولاد عياد، هي وشوم قديمة بخلاف الرواية التي قدمتها الطفلة.
فما هو هدف ليندا باغادي من دخولها على خط قضية خديجة؟ هل العودة إلى الواجهة واستغلال الطفلة من أجل التسويق لمنتجاتها وخدماتها؟ وهل من حقها أصلا الإدلاء بتصريحات صحفية وتوزيع الأحكام القطعية والتهم على الفتاة “الضحية المفترضة”؟
في امريكا بلاد الوشم حاليا إزالة الوشم لا يحتاج الآن إلى طبيب متخصص في الجلد. هو اختصاص آخر ولو أنه يستعمل لذلك الليزر. ما الهدف من هذا المقال اذا لم يكن تشويهة بالسيدة برادي. ارجعوا إلى القضية الحقيقية التي هي أن بنت عاهرة سنها ليست 17 سنة كذبت على المغاربة وشوهتنا سمعة المغرب حيث أن العالم كله يتكلم عن شعبنا كشعب مغتصب. تكلموا عن الجمعيات المفترسة الطماعة…..
هناك الكثير من نوع خديجة. الظروف الاجتماعية هي السبب الوحيد الذي ينتج عنه مثل هذه الحالات.الفقر والأمية ان اجتمعا ينتج مجتمعا منحلا أخلاقيا. اما كثرة القيل والقال. هي من خصوصيات المغاربية فلن يتخلو عنها بأي شكل من الأشكال. اللهم اجعلنا نعمل أكتر من ما نتكلم في أعراض المسلمين وغير المسلمين.
الكل اصبح في وضع مريب سواء الدكتورة او خديجة….لان الدكتورة ليست دكتورة اصلا سكان منطقة خديجة يروحوا تصريحات مناقضة لقصة خديجة ….لكي للنظام أحدا يحب إجراء خبرة على الوسوم والقيام بتحقيق عميق وجذري حول منبت النشأة سلوك خديجة وعلاقاتها بافارد المنطقة…واستنكار الذين نقول ما وقع وخديجة واقسموا اليمين انه تلفيق لابناءهم…المهم يحب ان نعود إلى البداية منذ غياب خديجة وكيف ظهرت بعد الغياب ..لان الوضع يحتاح الى طرح اتساؤلات كثيرة ….
وماذا ستقول أيضا فيما صرح به الدكتور حسن التازي