الحضرامي: الحمامات في طريق الموت ونناقش حلا تقنيا مع الداخلية

أصدرت سلطات الدار البيضاء قراراً بتوقيف عمل الحمامات لثلاثة أيام في الأسبوع كإجراء طارئ للتعامل مع الوضعية المائية الحرجة التي تعاني منها المدينة. جاء هذا القرار نتيجة لتفاقم أزمة ندرة المياه بسبب انخفاض مستويات الموارد المائية والتغيرات المناخية، مما استدعى اتخاذ تدابير صارمة للحد من استهلاك المياه. ورغم أهمية هذه الخطوة في الحفاظ على الموارد الحيوية، إلا أنها تسببت في حالة من الاستياء لدى أرباب الحمامات والعاملين فيها.

وفي هذا السياق، قال عبد الرحمن الحضرامي، عبد الرحمن الحضرامي، الكاتب العام للاتحاد الجهوي لأرباب الحمامات والرشاشات بجهة الدار البيضاء سطات، في تصريح لصحيفة “آشكاين” الإلكترونية، إن “القرار ليس بالجديد وتم تطبيقه سابقا على الحمامات قبل أن يتم ترك اتخاذ مثل هذه القرارات للسلطات الولائية لكل جهة، تكيفا مع المنسوب والوضعية المائية لكل جهة، والقرار لازال ساري المفعول، واليوم السلطات الولائية بجهة الدار البيضاء سطات ارتأت إعادة تطبيق القرار نظرا لسوء الوضعية المائية”.

و أضاف المتحدث، أنه “بالنسبة للضرر الذي يتعرض له أرباب الحمامات، فكما تعرفون، فإن الضرر ساري منذ فترة الحجر الصحي ووباء كورونا، ونحن متجهون في طريق الموت البطيء، لا من ناحية أرباب الحمامات ولا من ناحية العاملين بها”.

واسترسل الحضرامي، أنهم “كاتحاد جهوي لأرباب الحمامات والرشاشات بجهة الدار البيضاء سطات، كان لهم لقاء مع الوزارة الوصية واللجنة المركزية للهندسة المائية، بحضور الكاتب العام بمقر الوزارة، وقمنا بعرض مقترح الاتحاد الجهوي، على أساس مقترح تقني سيمكن من اقتصاد استعمال الماء في الحمامات وسيسمح لأربابها بالعمل بطرقة عادية. وهو المقترح الذي لازال في طور النقاش ولازالت هناك لقاءات مستقبلية مبرمجة مع الوزارة لبلورته”.