الكرعي: تصريح الخلفي حول الأساتذة المتعاقدين عشوائي

قال ربيع الكرعي، القيادي في “التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، إن تصريح مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، والذي اعتبر فيه أن “الأساتذة المتعاقدين مع الأكاديميات الجهوية للتعليم موظفون لدى هذه المؤسسات العمومية مثل موظفي الجماعات الترابية وباقي المؤسسات العمومية”، هو “تصريح عشوائي ومرتجل”.

وأوضح الكرعي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن العشوائية تتمثل في أن الحكومة تسرعت في الإدلاء بهذا التصريح، إذ كان ينتظر منها أن تجلس لطاولة الحوار مع الأساتذة، بعد الإعتصام الذي خاضوه بالرباط، يومي الاربعاء والخميس الماضيين”، مضيفا “يجب على الحكومة أن تشرك الأساتذة كطرف، وبالتالي فأي تصريح صحافي يجب أن ينطلق مما يفرزه الحوار”.

واعتبر القيادي بـ”التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، أن “نظام التعاقد هو محطة من محطات تخريب التعليم العمومي بينما التعليم يجب أن يكون قانون إطار يشمل جميع الأساتذة ولا يكون هناك جزء تابع للوزارة الوصية، وجزء آخر تابع للأكاديميات وجزء آخر تابع للخواص”.

وفي ما يخص، الخطوات الإحتجاجية المقبلة التي ستخوضها التنسيقية، قال الكرعي، إنه “سيتم تنظيم مسيرات جهوية في نفس اليوم والساعة، تتجه نحو مقرات الأكاديميات الجهوية للتعليم، للتعبير عن غضبنا والمزيد من التشبث بالحوار لأننا نريد من الحكومة أن تتعامل معنا كطرف”، وزاد أنه “سيتم حمل الشارات الحمراء في بداية الموسم الدراسي المقبل، وإذا لم تستجب الحكومة لمطالبنا سنخوض أشكال أحتجاجية تصعيدية قد تصل إلى مقاطعة الدراسة والإمتحانات”.

وأشار المتحدث في ذات التصريح، إلى أن “المجلس الوطني “للتنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد سيعقد إجتماعه يوم 30 شتنبر المقبل، لتحديد الخطوات النضالية الجديدة”.