مطالب ”شيوخ التعليم” بالمغرب على طاولة أخنوش

وضع اتحاد متقاعدي التعليم بالمغرب التابع للجامعة الوطنية للتعليم جل مطالب متقاعدي وزارة التربية الوطنية العاجلة على طاولة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مناشدا بالتجاوب الفوري والعاجل.

وطالب متقاعدو التعليم في نص المراسلة بـ “تحسين مستوى المعاشات بالزيادة في المعاش عند كل زيادة في الأجور وتماشيا مع الزيادة في كلفة المعيشة، وجعل حد لمهزلة نفس المعاش من الاحالة على التقاعد إلى الوفاة، ونفس الأمر بالنسبة لأصحاب المعاشات كذوي الحقوق، والتراجع عن حرمان المتقاعدين/ات وأصحاب/ات المعاشات من الزيادات، رغم ضعفها، لصالح المزاولين، مع إلغاء الضريبة على المعاش، وسن حد أدنى للمعاش لا يقل عن الحد الأدنى للأجر الشهري القانوني بالقطاع العام أي 3111 درهما منذ فاتح يناير 2024”.

وشدد متقاعدو التربية المنضوون تحت لواء نقابة “التوجه الديمقراطي” بـ “تصحيح اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023 بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية فيما يتعلق بالزيادة في المعاشات وبملف الأثر الرجعي الإداري والمالي للمحرومين/ات من خارج السلم، وكذلك لتغيير الإطار المتصرف تربوي، وإقرار حل عاجل ومنصف لما تبقى من ملف متقاعدي/ات التعليم ضحايا النظامين 1985 و2003 مع جبر الضرر والترقية إلى السلم 11 واحتسابها في المعاش”.

وفيما يخص إصلاح أنظمة التقاعد والسن الإلزامي للتقاعد، طالب ذات الهية في المراسلة التي توصلت بها جريدة “آشكاين” الإخبارية، بـ ‘التراجع عن أية زيادة في سنوات العمل فوق 60 سنة قبل التقاعد نظرا لشقاوة pénibilité عمل نساء ورجال التعليم، وأية زيادة في سنوات العمل فوق 60 سنة يجب أن تكون اختيارية، وبـ “الإصلاح العميق لنظام التقاعد لضمان استمراريته وتطوره دون المساس بالمكتسبات العامة مع توفير معاش تقاعد يضمن العيش الكريم للمتقاعد وذوي حقوقه والتراجع على ما سمي بإصلاح التقاعد منذ 2017”.

ذوي الحقوق إشكال آخر طالب متقاعدو وزارة بنموسى بحله من خلال “استفادتهم من المعاش كاملا بعد وفاة امرأة التعليم المتقاعدة إسوة بالمتقاعد، ومن خلال ضمان استمرار استفادة المتقاعد وذوي حقوقه من الأعمال الاجتماعية للوزارة والمؤسسات على قدم المساواة مع الموظفين النشيطين”

وحول الخدمات الاجتماعية والترفيهية المقدمة لهذه الفئة، طالبت الجامعة الوطنية للتعليم بـ “إحداث الدولة والحكومة والصناديق ومؤسسات الأعمال الاجتماعية نوادي ودور للمتقاعدين كمؤسسات للتثقيف والترفيه والراحة، وبتوفير خدمات اجتماعية بالمجان أو بكلفة منخفضة للمتقاعدين/ات: التطبيب والأدوية والنقل والفنادق، السفريات بالداخل والخارج، المعارض والمتاحف، مع خلق شروط تفضيلية في الاستفادة من ملفات العلاج الطبي مع الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي CNOPS ومع المؤسسات التعاضدية والاجتماعية، والمساعدة والمواكبة النفسية للمتقاعدين المحتاجين لذلك، بعد تحولهم من وضعية العمل الى مرحلة التقاعد”.

في المقابل أكد اتحاد متقاعدي التعليم بالمغرب وجود “حيف وظلم” كبير في حق الفئة التي أفنت عمرها في خدمة الوطنية والمدرسة العمومية، والمتمثلة أساسا في “التجميد المطلق لمعاشاتهم، بالرغم من الغلاء الفاحش والزيادات المهولة التي تتواصل وتعم جل المواد الأساسية والاستهلاكية والتي تجاوزت 400٪، وفي الإقصاء والحرمان من أية زيادات تقرها الحكومات المتعاقبة”.

يُذكر أن اتحاد متقاعدي التعليم قرر تنظيم تجمع احتجاجي بالرباط في اليوم العالمي للمسنين المرافق للثلاثاء فاتح أكتوبر 2024