2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مبادرة لعزل رئيس جماعة مكناس

أطلقت مكونات المعارضة بمجلس جماعة مكناس مبادرة تهدف إلى “عزل رئيس الجماعة” من منصبه، وفق ما كشف عنه الحزب الاشتراكي الموحد بذات المدينة.
وأوضح الحزب، في بيان له أنه “يتابع تطورات الشأن المحلي على مستوى جماعة مكناس، خاصة بعد ثلاثة سنوات من الفراغ التنموي بالمدينة وهو الوضع الذي انعكس على مستوى السخط العارم وسط السكان وبالنتيجة على مستوى الثقة في العملية السياسية وعلى مستقبل الاستحقاقات القادمة التي قد تدخل في نفق مظلم مع الأوضاع الكارثية التي أصبحت عليه المدينة بفعل السياسات الترابية العقابية من جهة، وبفعل لوبيات الفساد التي عششت في جماعة مكناس لسنوات و عقود طويلة”.
وأكد الحزب على “انطلاق حركية على مستوى مختلف مكونات مجلس جماعة مكناس لعزل رئيس الجماعة”، متهمة إياه بـ”عجزه و ضعفه و انفراده بالتسيير و اتخاد قرارات كارثية على مستوى قتل الجماعة و مجلسها”.
واعتبر الحزب الاشتراكي الموحد أن “مبادرة مباشرة مسطرة عزل رئيس المجلس، مبادرة إيجابية من شأنها حلحلة الوضع المحلي وخلق إمكانيات للنضال من أجل إعادة مسألة تنمية المدينة للواجهة”، معلنا انخراطه في هاته المبادرة بالشكل الذي لا يتعارض مع خطه السياسي، و مبادئه و أخلاقياته خدمة للساكنة و للمصلحة العامة”.
وحمل الحزب “المسؤولية السياسية لمكونات الأغلبية التي شكلت مكتب الجماعة على مستوى ترددها وسوء وعدم اتخاد قرارات سياسية تعيد مسألة تنمية المدينة للواجهة”.
وأكد المصدر ذاته على “تموقعه طيلة الولاية الجماعية في موقع المعارضة، وأن انخراطه في مبادرة تصحيح الأمور هي مبادرة البحث عن خصم عاقل لكي تتمكن كل المكونات السياسية من القيام بدورها، وإعادة ربط المواطنات والمواطنين بمؤسسة الجماعة و الأدوار التنموية الهامة التي يمكن أن تلعبها خدمة للساكنة و للوطن”.
ونبه “سلطات المراقبة الإدارية لضعفها طيلة نصف الولاية الانتخابية وعدم تفاعلها الجدي مع عشرات الاختلالات التي طرحها مستشارو الحزب الاشتراكي الموحد بمجلس جماعة مكناس، سواء من خلال صلاحيات التداول التي يتمتعون بها، أو عبر المراسلات و الأسئلة الكتابية والمدونة بمحاضر مداولات المجلس”.
هناك عدة قضايا تنموية وعمرانية وسياحية لا زالت راكدة بسبب ضعف المجلس الجماعي الحالي في إيجاد حلول ومخرج لها.
اقسم بالله ان مدينة مكناس تحتضر…اشفق على هده المدينة العريقة بتاريخها و معالمها.
كانت مدينة الماء و البساتين و الخضرة و المعمار الأصيل…
أصبحت مدينة الجفاف…و كثرة البنيات و العمارات…انعدام الحدائق ضيق الشوارع مدينة الظلام …أحياء مظلمة…اقسم بالله هذا اليوم السابع بدون إضافة في الحي العسكري.
سكان المدينة لا تجد مكان للترفيه…كل الأحياء بدون حديقة…او مرفق للترفيه على النفس في عز الحر و الصيف.
شارع الرابط بين حي البساتين و الملعب الشرفي في حالة متردية منذ 10 سنة لم يعاد تبليطه اسئلوا سائقي الطاكسيات عن حال هذه الطريق ايها المسؤولين من القدرات المركزية قوموا بزيارة مفاجئة إلى أحياء المدينة و سوف ترون العجب.